لقيت فتاة، 15 عاما، مصرعها بالكهرباء، إثر ملامستها لعمود إنارة داخل قرية العمار الكبرى بطوخ، بسبب كاميرا مراقبة معلقة على العامود من قبل الأهالي. جرى نقل الجثة لمقر الوحدة الصحية بالعمار الكبرى، وتولت النيابة التحقيق، وأمرت بندب الطبيب الشرعي لمناظرة الجثة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وبيان سبب الوفاة وطلب تحريات المباحث حول الواقعة. تلقى اللواء طارق عجيز، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من مأمور مركز طوخ يفيد بتلقيه إشارة من محمد خيري عبدالرؤوف، رئيس مركز ومدينة طوخ، بمصرع فتاة عمرها 15 عاما صعقا بالكهرباء بسبب لمسها عمود كهرباء داخل القرية. انتقل أحمد سامي، رئيس مباحث مركز طوخ، ومحمد ياسين، نائب رئيس المدينة، ويحيى عبدالمنعم، مدير إدارة الأزمات بالمجلس، وجرى نقل الجثة لمقر الوحدة الصحية بالعمار الكبرى. وتبين من المعاينة أن الفتاة تدعى "دينا. م. م.ع"، 15 عاما نتيجة ماس كهربائي بسبب وضع كاميرا مراقبة على العامود بمعرفة الأهالي، ما أحدث بها ماس كهربائي بسبب سوء الأحوال الجوية. ووجه محمد خيري، رئيس مدينة ومركز طوخ، التعازي لأسرة الفتاة، مؤكدا أنه جرى تشكيل لجنة من الكهرباء والوحدة المحلية لكشف ملابسات الحادث، وتحديد المسئولية في الواقعة، ورفع الكاميرا في حالة تسببها في الماس الكهربائي سبب الواقعة. وأكد أنه جرى إطلاق حملة لصيانة الأعمدة في مختلف أنحاء المركز والمدينة، تحسبا لمشكلات الصعق خلال الأمطار وسوء الأحوال الجوية. فيما طالبت أسرة الفتاة بسرعة الكشف عن ملابسات الحادث، والتحقيق في الواقعة، وإحالة المتسبب فيها للتحقيق حتى لايضيع حق الفتاة المتوفاه. مطالبات بمحاسبة المقصرين وبدء حملات لكسوة وعزل أعمدة الإنارة فيما سادت حالة من الحزن بين أهالي القرية، مؤكدين أن آثار الأمطار دفعتها للاقتراب من العامود خلال السير في الشارع، وهي لاتعرف أن العامود به ماس بسبب كاميرا المراقبة، مطالبين بمحاسبة من ركبها بطريقة غير آمنة، وصيانة الأعمدة في كل أنحاء القرية حتى لاتتكرر الكارثة. وفي هذا السياق، بدء أحمد إبراهيم، الشهير ب "أبوفارس"، أحد أهالي قرية طحلة بمركز بنها، كسوة الأعمدة بالقرية بمواسير البلاستيك المستخدمه في الصرف وشبكات المياه في عزل الأعمدة حتى لاتحدث حوادث صعق، مطالبا بتعميم الفكرة في كل الشوارع.