حبس متهمين بقتل وتعذيب "قتيل تلبانة" 15 يوما على ذمة التحقيق

أمر قاضي المعارضات بمحكمة مركز المنصورة الجزئية في محافظة الدقهلية اليوم، تجديد حبس اثنين من المتهمين في تعذيب وقتل أحمد المتولي رمضان، 19 عاما، عامل، والمعروف إعلاميا بقضية "قتيل تلبانة" 15 يوما على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لهم في الميعاد.
وقال علي ماهر والي، محامي أسرة القتيل، إن المحكمة أمرت بحبس كل من "أمينة. م. ح"، وشهرتها فادية العرجة، 52 عاما، ربة منزل، ومحمد المتولي رمضان، شقيق المجني عليه، والمقيمان بقرية "تلبانة" مركز المنصورة، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
وكان اللواء فاضل عمار، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا بتجمهر الأهالي أمام منزل "فادية" بقرية "تلبانة" بمركز المنصورة، وذلك بعد اتهامها بقتل المتوفي "أحمد المتولي رمضان، واقتحام الأهالي المنزل المكون من 3 طوابق على شقتين وحرق جميع محتوياته.
وعلى الفور انتقلت قيادات المديرية، والدفع ب5 تشكيلات من قوات الأمن ومكافحة الشغب لتفريق المتجمهرين، وإلقاء القبض على 32 فردا من الأهالي بتهمة أعمال البلطجة والتعدي على قوات الأمن بالحجارة وإشعال النار في المنزل.
وتمكن الرائد أحمد توفيق، رئيس مركز المنصورة، ومعاونيه النقيب محمد زين، والنقيب خالد عبدالسلام، من إلقاء القبض على صاحبة المنزل، إضافة إلى إلقاء القبض على شقيق المتوفي محمد المتولي رمضان، 22 عاما، عامل، بعد ظهوره بالفيديو، وهو يضرب شقيقه المتوفي بعد تقييده بالجنازير، وإلقاء القبض على 32 فردا من الأهالي.
وأكدت تحريات المباحث أن المتوفى وشقيقة "محمد" كانا يعملان عند السيدة "فادية العرجة" في أعمال المنزل، وأن السيدة اتهمت المتوفي بسرقة خاتم ذهب فقيدت المجني عليه بالجنازير وتعدت عليه بالضرب المبرح باستخدام عصا غليظة، وأن المتوفى دخل للمستشفى الصدر بالمنصورة، وتوفى مساء الثلاثاء نتيجة توقف عضلة القلب لتعاطيه المواد المخدرة.
وحال معرفة الأهالي بخبر الوفاة وتداول الفيديو بالاعتداء على المتوفي، تجمهروا وحرقوا المنزل وتعامل قوات الأمن بإطلاق الغاز لتفريق المتجمهرين للسيطرة على الموقف، وأصيب معاون مباحث المركز النقيب محمد زين بكدمات في القدم اليمنى نتيجة قذف الحجارة من الأهالي.