عاشت العاصمة الجزائرية، أمس، مظاهرات لرافضي ومؤيدي ترشّح الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رابعة، بينما تواصلت المواجهات الطائفية بغرداية في جنوب البلاد لليوم الخامس بين عرب سُنة وأمازيغ أباضيين، ما أسفر عن ثلاثة قتلى وعشرات الجرحى، بحسب مصدر محلي. ومنذ خمسة أيام، أخذت المواجهات منحى تصاعديًا في غرداية (600 كلم جنوبالجزائر) المدينة التاريخية بوابة الصحراء، بحسب شهود. وقال باحمد باباو موسى، عضو لجنة العقلاء التي أُنشئت عند اندلاع الأحداث في ديسمبر، إن ثلاثة أشخاص على الأقل قُتلوا بينما كانوا يحاولون الدخول عنوة إلى مفوضية للشرطة في غرداية. وتعذّر التحقق من هذه الواقعة من مصدر مستقل. وأضاف باباو موسى أن "الوضع لا يبشّر خيرًا، كل شيء مهدد بالانهيار". وعادت أحداث العنف بسبب عودة السكان الميزابيين (الأمازيغ) إلى منازلهم التي تعرّضت إلى الحرق في بداية الأحداث في ديسمبر، بحسب الصحف.