سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مصدر سيادى: مقتل «أبوفريج» على يد الجيش بسيناء و«أنصار بيت المقدس»: «قنبلة حرارية» قتلته بالخطأ الجهادى السابق صبرة القاسمى: عائلة فريج الأكثر تشدداً.. وقتلت 2 من أبنائها بعد إعلانهما التوبة من الإرهاب
قال مصدر سيادى، إن حملة للجيش فى شمال سيناء تمكنت من قتل مؤسس جماعة أنصار بيت المقدس محمد فريج «أبو عبدالله»، و6 إرهابيين، أثناء محاولة الاشتباك مع القوات، ونفى ادعاء جماعة أنصار بيت المقدس بأن وفاة مؤسسها جاء نتيجة انفجار قنبلة حرارية داخل سيارته على إحدى الطرق المؤدية لقرية المقاطعة فى الشيخ زويد الثلاثاء الماضى. ونعت جماعة «أنصار بيت المقدس» «فريج» وقالت فى بيان إنه «قائد الجماعة فى مصر وشارك وخطط لمعظم عملياتها فى سيناء، ولقى مصرعه فى حادث سير»، وأضافت أن «فريج» دخل القاهرة وما جاورها من محافظات بداية 2013، واستقر بها وتولى الإشراف على فرع الجماعة، الذى قام فيما بعد بعمليات، من أهمها محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية. وقد نعت جماعة «أنصار بيت المقدس» فريج زيادة وقالت: إنه قائد الجماعة فى مصر، وشارك وخطط لمعظم عملياتها بسيناء، ولقى مصرعه فى حادث سير. وقالت الجماعة فى بيان النعى: بكل حزن وأسى إلى أمتنا المسلمة وأهلنا فى مصر، ننعى القائد المجاهد الزاهد الورع (أبى عبدالله) توفيق محمد فريج، والذى قضى نحبه الثلاثاء 10 جمادى الأولى 1435 ه، الموافق 11 مارس 2014 فى حادث سير انفجرت على أثره قنبلة حرارية كان يحملها، فتوفى متأثراً بجراحه. وتابع البيان: كان رحمه الله من أصحاب البصمات الفريدة فى تاريخ العمل الجهادى فى سيناء، فقد رافق الدكتور خالد مساعد، أمير التوحيد والجهاد، ثم من بعده الشيخ نصر خميس، رحمهما الله، وكان من المؤسسين الأوائل لجماعة أنصار بيت المقدس، وشارك وقاد كثيراً من العمليات التى قامت بها الجماعة، سواء التى عرفت أو التى لم يقدر الله لها أن تتم. وأكد البيان، أن من أبرز أعماله أنه كان صاحب فكرة تفجير خطوط الغاز الموصلة للكيان الصهيونى، وقاد أولى تلك العمليات وما تلاها، وكان القائد الميدانى لعملية إيلات الكبيرة فى رمضان 1432ه. . من جانبه، قال صبرة القاسمى، القيادى الجهادى السابق: إن «عائلة فريج» معروف عنها اعتناقها الفكر المتشدد فى سيناء، وسبق أن قتلت جماعة «أنصار بيت المقدس» 2 منهم، وهما فايز وشقيقه، وذلك بعد اعتراضهما على سياسة التنظيم، وتغيير وجهته من استهداف اليهود فى إسرائيل، إلى توجيه أسلحتهم للجيش المصرى، وأطلقت النار عليهما على طريق المهدية بجنوب الشيخ زويد. وأكد «صبرة»، أنه بعد مقتل 2 من عائلة فريج، نشط بشكل كبير توفيق فريج فى العمليات الإرهابية، لإثبات أن عائلته ما زالت تدعم الجماعة بقوة، خاصةً أنه كان قائدهم، وكان يمثل لهم أهمية كبرى، حيث كان يستغل علاقته القوية بشباب القبائل برفح والشيخ زويد، فى استقطاب أعداد كبيرة منهم وضمهم للجماعة.