ذكرت المحكمة الإدارية التونسية، أنها لم تتلق أي طعن في نتائج الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية قبل إغلاق باب الطعون اليوم، وأوضح رئيس وحدة الاتصال بالمحكمة الإدارية التونسية عماد الغابري -في تصريح إذاعي- أنه بذلك باتت نتيجة الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية نهائية، وستقوم الهيئة العليا المستقلة للانتخابات الاعلان عن ذلك بشكل رسمي لتنطلق بعد ذلك إجراءات تنصيب رئيس الجمهورية الجديد. وكان أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد حقق في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية فوزا كاسحا بحصوله على 72.71% من أصوات الناخبين، بينما حصد رجل الأعمال نبيل القروي27.29% من الأصوات. وكان القروي، أعلن في وقت سابق، اليوم، عدم الطعن على نتائج الجولة الثانية من الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم الأحد الماضي، وقال القروي - في بيان نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - "الآن وقد انتهت العملية الانتخابية بسلام أجدد، باسمي وباسم كل أعضاء حزب قلب تونس، تهنئة قيس سعيد بفوزه في الانتخابات الرئاسية، متمنيا له كل النجاح والتوفيق في أداء مهامه على رأس الدولة". وأضاف القروي: "بعد التشاور مع المكتب السياسي لحزب قلب تونس، اخترنا تغليب المصلحة العليا للوطن بعدم الطعن في نتائج الانتخابات وذلك لتجنيب البلاد المزيد من إهدار الوقت والسماح للرئيس المنتخب بمباشرة مهامه في أقرب وقت، وعلى رأس الأولويات تكليف الحزب الفائز في الإنتخابات التشريعية بتكوين الحكومة". وأعرب القروي، عن شكره للهيئة العليا المستقلة للانتخابات لمجهوداتها وحرصها على إنجاح المسار الانتخابي، كما ثمن الدور الذي قام به الجيش الوطني وجميع قوات الأمن لتأمين الانتخابات، وكل المنظمات الوطنية والجمعيات ومكونات المجتمع المدني التي ساهمت في إنجاح هذه المحطة الجديدة من الانتقال الديموقراطي.