تشهد ميادين محافظة المنوفية حالة من الهدوء في جمعة 31 أغسطس التي دعا اليها الناشط اليساري كمال خليل، ضد هيمنة الإخوان المسلمين على الحكم والمطالبة بسرعة الإفراج عن المعتقلين. وبعد فشل تظاهرات 24 أغسطس، التي دعا إليها كل من النائبين السابقين محمد أبو حامد ومصطفى بكري، والإعلامي المثير للجدل توفيق عكاشة، بدأت مجموعة من القوى الثورية، في الدعوى لمليونية جديدة نهاية الشهر الحالي، بقيادة الناشط اليساري كمال خليل، مؤسس حزب العمال، ومدير مركز الدراسات الاشتراكية، ولكن لم تلق هذه المليونية أي قبول لدى القوى السياسية، ووسط رفض من معظم الأحزاب السياسية والقوي الثورية، والحركات والتي على رأسها، حركة شباب 6 إبريل في محافظة المنوفية، بالرغم من أن هذه الأحزاب والحركات تختلف تماما مع سياسات حزب الحرية والعدالة، وتعلق كثيرا على قرارات الرئيس المنتخب محمد مرسي.