بعد أن دعى محمد أبو حامد النائب السابق لمليونية 24 أغسطس ضد هيمنة الإخوان وتشديده علي أن تكون أهداف المليونية حل جماعة الإخوان وتسليم أموال ومكاتب الجماعة وأصولها للدولة بإعتبارها مال عام ملك للشعب المصري والتحقيق مع أعضاء مكتب الإرشاد بشأن مصادر تمويل الجماعة وتورط أعضاء مكتب الإرشاد و قيادات حزب الحرية والعدالة في لقاءات مع شخصيات وجهات أجنبية منها رئيس جهاز المخابرات القطري وغيره والسماح للدول أجنبية بالتدخل في الشأن الداخلي المصري بما يضر بالأمن القومي المصري. هذا بجانب إعادة التحقيق في أحداث فتح السجون والإعتداء على أقسام الشرطة وموقعة الجمل وتحديد علاقة جماعة الإخوان مع حماس بهذه الأحداث وتقديم من يثبت تورطه في ذلك إلي المحاكمة واعاده التحقيق بقضايا التخابر وغسيل الأموال التي إتهم بها قيادات الإخوان من قبل بالأضافة إلى حل اللجنة التأسيسية للدستور بإعتبارها لجنة طائفية وغير معبرة عن الشعب المصري وتشكيل لجنة تأسيسية جديدة تعبر عن جميع أطياف الشعب. وعن مدي تأثير المليونية القادمة يقول الدكتور مصطفى علوي أننا نعيش الأن في فترة عصيبة للغاية، خاصة بعد أحداث سيناء والتي وقعت مساء الأحد الماضي وعلينا التكاتف جميعا مع الاخوان المسلمين وجميع القوى السياسيه لتجاوز الموقف العسير. واستطرد علوى أن "بكرى"و"أبوحامد"و"عكاشة"هم المنظمين للمليونية وعلى يقين أن الاشخاص الذين سيتحالفوا معهم ويذهبون إلى ميدان التحرير لن يصلوا إلى العدد المطلوب لتحقيق مليونية وعلينا تعزيز الأمن والسعي وراء استقرار مصر. وأضاف "علوي" أن منظمي المليونية يسعون إلى تحقيق مليونية بلا أهداف لأن الأطاحة بمحمد مرسى وإقالته من رئاسة الجمهورية والمطالبه بتشكيل حكومة جديده غير حكومة قنديل من المستحيل أن يتحقق. في حين شكك حسن اللبيدي في كل من "عكاشة و بكري و أبو حامد " واصفهم ب"الشلة التخريبية المنافقة". وأستنكر التنظيم لمليونية ضد الأخوان المسلمون وهم " لسه بيقولو بسم الله الرحمن الرحيم " مضيفاً أننا في الفترة الحالية يجب أن ننظر للقضايا الهامة مثل أحداث دهشور وتفجيرات سيناء . وتنبىء "اللبيدي" بفشل المليونية التي يدعون لها، مؤكداً أنه لو استطاعوا أن يجلبوا ال 10000 فالأخوان لديهم ما يكفيهم من المنتمين لهم في جميع محافظات مصر وقوة الأخوان لا يمكن الأستهانة بها قط . وعلق "اللبيدى"على علاقته بمصطفى بكرى فهو يعرفه منذ زمن بعيد وأعلم انه منافق وآتى من قنا وكان لا يملك شيء. وعن "عكاشة" قال "اللبيدى"انه اقل من أن أتحدث عنه أما أبو حامد و المعروف عنه انه شيخ وامام مسجد ومحفظ للقرآن الكريم ليس من العقل أن يكون الاخير معلم للمسلمين ويدعوهم الى محاربه الوطن ونشر الفساد. في حين أعرب الدكتور يسرى عجباوي عن آسفه الشديد من المنظمين لملوينية ضد الاخوان مؤكداً أن عكاشة وبكرى وأبو حامد ليسوا لديهم القدرة الحقيقية التى تستطيع تجميع متظاهرين بميدان التحرير وربما يتجمع معهم بضع من المصريين وارجع السبب إلى حالة الاحتقان السياسي خاصة بعد تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة دكتور هشام قنديل . وأضاف أنه لا شك أن هناك مجموعة كبيرة تعارض الجماعات الاسلامية وخاصة الاخوان المسلمين والذي ينتاب شعب مصر الشعور باستمرارية الرئيس محمد مرسي معهم حتى الان. واستطرد "عجباوي" قائلاً أن نجاح المليونية يتوقف على الاهداف واهداف المنظمين لمليونية 24أغسطس تدعو إلى إسقاط الرئيس الحالي وإقالة الحكومه التي أقامها مرسي وهذه الاهداف المستحيلة التنفيذ لا جدوى من الوقوف وراءها. وأضاف "عجباوي" أعلم ان جميع القوى الثورية اتفقت على عدم المشاركة في المليونية بالرغم من السياسة التي تتعارض مع أهداف الثوره اللذين دعوا إليها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية. وأرجع"عجباوي"رفض القوى الثورية المشاركة في مليونية ميدان التحرير إلى الاشخاص المنظمين لها فهم من بقايا النظام البائد. في حين يقول أحمد دومة، من شباب الثورة، أجمعت كل القوى السياسية على عدم مشاركتها للمليونية التي دعى إليها لان منظميها هم من الفلول امثال عكاشة وبكرى وأبو حامد وأعتبرها أهانه لكل مصري محترم أن يشارك فيها مع أمثال هؤلاء. واستطرد "دومة"رغم ان الجميع اجمعوا على ان الاخوان اعداء الثورة الحقيقية والعسكر هم قاتليها الا ان هذا ليس مبرراً للتحالف مع اعداء مباشرين ملاحقين لنظام المخلوع "مبارك"ونجليه جمال وعلاء واعتبر "دومة" أنها مليونية بلا أهداف لأن كلمة إسقاط الأخوان "غير مفهومة". وأعلن شريف الروبي من شباب الثورة رفضه هو من معه من القوى السياسية لملوينية ميدان التحرير وارجع السبب في ذلك هم من القائمين بها وتعجب من الاشخاص المسؤلين عنها وأشار الى أن علينا الدعوة الى تقويم الدكتور محمد مرسي وعند توليه وعدنا بأهداف ومضي أكثر من 50 يوم منذ تولية الرئاسة ولم نري الوعود تحققت. وأضاف أن مليونية ضد الاخوان معناها اننا نعلي من شأنهم وأعتبارهم قوة ثورية في حين أن قدرتهم ممثلة في حزب الحرية والعدالة ليس اكثر. وعن ما أشيع عن مشاركة حزب الوفد في المليونية القادمة أكد حسام الخولى عضو حزب الوفد عدم مشاركة حزب الوفد فى المليونية التى دعى اليها كل من مصطفى بكرى ومحمد ابو حامد وتوفيق عكاشه بالفعل نحن نعارض القرارات الصادرة من حزب الحرية والعدالة وننتقد محمد مرسى رئيس الجمهورية وجماعة الاخوان المسلمون لكن فى النهاية نحن حزب يعترف بصلاحيه الرئيس ومكانتنا ليست فى المشاركة فى مليونية يدعوا لها بعض رموز النظام البائد. وعلى النقيض قال شريف طاهر عضر حزب الوفد لم نحدد موقفنا حتى الان فى معارضة المليونية أم المشاركة فيها نحن الان ندرس حيثيات الموضوع ولم نتخذ أي قرارات تجاه مليونية الانقلاب على مرسي والاخوان.