طالب الإعلامي نشأت الديهي، بطرد قطر من الجامعة العربية وعودة سوريا لمقعدها الشاغر بالجامعة العربية، وقال إن الاحتلال التركي على سوريا كان مُخططا له سلفًا، كما أن الأطماع التركية في سوريا لم تكن وليدة اللحظة أو نتيجة تفاعلات تحدث الآن، حيث كانت هناك خطة تركية مدعومة أمريكيا للإيقاع بسوريا منذ عام 1957، موضحًا أن العثمانيين الجدد يغزون أراضي سورية جديدة، فما يحدث الآن هو استدعاء لتاريخ أسود قدمه العثمانيون للعالم. وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، الذي يُعرض على شاشة "TeN"، أن ما يحدث الآن نبع الدم والحقد والكراهية والقتل على الهوية والأسس التي وضعها أجداد أردوغان ولا بد أن تقف الإنسانية وقفة حقيقة حيال ما يحدث في سوريا، مناشدًا وسائل الإعلام الوطنية المختلفة أن تسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية، وهي الغزو التركي للأراضي السورية والاحتلال التركي للأراضي السورية وليس العدوان التركي. وأشار الإعلامي، إلى أن ما يجري على الأراضي السورية هو احتلال وعزو حقيقي للأراضي السورية، موضحًا أن القوات التركية أوقفت سيارة في الشارع، وكان بها سيدة تُدعي المهندسة هافرين خلف، الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، وتم إعدامها في الشارع صباح اليوم، متسائلًا: "باسم مين يتم إعدام امرأة لا تحمل سلاحا في الشارع إعدام ميداني باسم الله ولا باسم الإسلام ولا باسم الإنسانية". وأوضح أن القوات التركية تستخدم الدواعش الذين كانوا موقوفين ويشاركوهم الآن في هذه المعركة على سوريا، مستنكرًا في الوقت ذاته موقف قطر من الاحتلال التركي لشمال شرق سوريا، وتحفظها على بيان الجامعة العربية حول العدوان التركي على سوريا، "قطر خنجر مسموم ونطفة محرمة في رحم الأمة وموقفها معروف".
