بعد غياب أكثر من 4 سنوات، يعود المطرب دياب إلى الساحة الغنائية من خلال ألبومه الجديد "يا واد يا سوسو"، عن سبب الغياب كل هذه الفترة قال "دياب" فى ضيافة "الوطن": "قضيت هذه الفترة فى التحضير للألبوم الجديد، وذلك بعد أن وضعنى نجاح ألبوم "العو" تحت مسئولية كبيرة، دفعتنى للاجتهاد فى تقديم الأفضل، وفى نفس الوقت كانت الظروف التي شهدتها البلاد خلال الفترة الماضية لا تسمح بطرح أي ألبومات، حيث كان كل اهتمام الناس في الشارع المصري منصب فى الأحداث السياسية" واضاف دياب: "قمت بتصوير معظم أغاني الألبوم بطريقة الفيديو كليب، من خلال أسلوب جديد ومختلف، وسوف يتم عرض الكليبات على قناة "اليوتيوب" كنوع من الدعاية للألبوم من خلال شبكات التواصل الاجتماعي. وعن إتهام أغنية "يا واد يا سوسو" من أحد المحللين السياسيين بأنها أغنية ماسونية، قال: "فى البداية أنا لا أعرف ما هي وظيفة المحلل السياسي والناشط الحقوقي والخبير الإستراتيجي، وغيرها من الألقاب التى ظهرت لنا بعد ثورة يناير، والتي أصبحت مهنة من لا مهنة له، وأغنية "يا واد يا سوسو" ليس لها أي علاقة بالماسونية، وقصة هذة الاغنية غريبة لأنها آخر أغنية تم تسجيلها وضمها للألبوم بعد أن كان الألبوم جاهز للطرح إلا أن فكرتها جعلت المنتج نصر محروس يضمها للألبوم وأن تحمل أيضاً عنوانه". وعن رفضه خوض تجربة التمثيل قال: "رفضت العديد من العروض فى الفترة الاخيرة، لأنى ارفض أن اقوم بدور المطرب الشعبى التقليدي، بالشكل المتعارف عليه، وفكرة التمثيل بالنسبة لى مؤجلة وغير مطروحه حاليا إلا فى حالة العثورعلى السيناريو الذى يرضى طموحى سينمائياً بعيداً عن الأعمال التقليدية"