بدء التجارب الأولية لاستخدام الأقمار الصناعية فى الحد من حوادث القطارات

رئيس أكاديمية النقل البحرى ل«الوطن»: المنظومة تراقب القطارات وترسل إشارات تحذيرية للسائقين.. والتنفيذ خلال 6 أشهر

أكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية لعلوم التكنولوجيا والنقل البحرى، بدء التجارب الأولية على مشروع الأكاديمية الذى يعمل على استخدام الأقمار الصناعية للحد من حوادث القطارات، على أن تكون بداية تنفيذ المشروع خلال 6 أشهر.
وأضاف ل«الوطن» أن المنظومة الجديدة تعمل على تحديد موقع القطارات لحظياً عبر شبكة الهاتف المحمول أو استخدام الأقمار الصناعية فى حال فقد تغطية شبكة الهاتف المحمول، إضافة إلى خادم مركزى يعمل على تحديد المسافات البينية للقطارات وإرسال رسائل تحذيرية لها. لافتاً إلى أنه فى حال عدم استجابة سائق القطار لرسائل التحذير عند اقتراب القطار دون الحد الأدنى المسموح به تعمل المنظومة على بث رسائل تحكم لإيقاف القطار ذاتياً.
وأكد أن الأكاديمية ستقوم خلال الفترة المقبلة بتدريب 100 من الكوادر الفنية بمترو الأنفاق سواء بمواقع العمل أو داخل ورش ومعامل الأكاديمية على أحدث الأجهزة التكنولوجية، للعمل بالمرحلة الثانية من الخط الثالث لمترو الأنفاق المقرر افتتاحه خلال شهر أبريل المقبل. مشيراً إلى تسلم 50 متدرباً من هيئة النقل النهرى شهادة بإتمام تدريبهم على الأعمال المرتبطة بالنقل البحرى بالأكاديمية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن مؤتمر «صناعة اللوجستيات فى العالم العربى»، الذى انتهت فعالياته أمس الأول بمشاركة مؤسسة «الوطن» كراعٍ رئيسى، ناقش الأنشطة اللوجستية بالموانئ فى العالم العربى من خلال دور محور قناة السويس فى ربط الموانئ والمناطق اللوجستية بين الدول العربية، ودراسة حالات اللوجستيات فى الدول العربية ومراكز اللوجستيات وسلاسل الإمداد العالمية المخططة، وتكامل مجتمع الظهير الخلفى، والنقل متعدد الوسائط، وفرص تطوير سلاسل الإمداد العالمية، وربط مجتمع الظهير الخلفى بين الدول العربية. بالإضافة إلى التعرف على صناعة اللوجستيات فى مجال النقل والتجارة بالتسهيلات والإمكانات المادية والبشرية والتنظيمية والتكنولوجية التى من خلالها يمكن تحقيق عملية نقل آمن وسليم للبضائع فى أقصر وقت ممكن وأقل تكلفة وفى المواعيد المحددة. مع الاستفادة من مرور البضائع لخلق صناعات القيمة المضافة بإنشاء مناطق لوجستية تقوم بأعمال التخزين والتجميع والتغليف والتعبئة وخلافه، كما يمكن إقامة بعض الصناعات الخفيفة التى تقوم على الموارد الطبيعية الموجودة بالقرب من هذه المناطق.
وأوضح «عبدالغفار» أن المؤتمر أوصى فى ختام فعالياته بالإسراع فى تنفيذ خطة تطوير منطقة القناة والترويج للاستثمار فى منطقة شرق بورسعيد، للاستفادة من إمكانياتها المتعددة وحاجتها لمزيد من الاستثمارات.