قال كيريل كوماروف، النائب الاول للمدير العام لمؤسسة روس آتوم، إن المفاعل البحثي كان أولى خطوات دخول مصر إلى العالم النووي. وأضاف كوماروف، خلال المنتدى الصناعي لموردي الصناعات النووية، أنه منذ عدة شهور دخلت اتفاقية الشراكة بين مصر وروسيا حيز التنفيذ، ففي محافظة مطروح ستقوم شركة روس آتوم بإنشاء المفاعل النووي من الجيل الثالث، وهو الأكثر تطورا وأمانا في العالم. ولفت إلى أن هناك اتفاقية بإنشاء منشأة لتخزين الوقود النووي، وستكون محطة الضبعة هي المحطة الأكثر أمانا في العالم، مؤكدا أن الشركة مهتمة جدا بتوطين الصناعة والعمل على تدريب الكوادر المصرية. وتابع الكسندر أن مصر اتخذت القرار السليم بدخولها مجال الاستثمار النووي، فالاقتصاد المحلى يتطور كثيرا نتيجة ذلك.