منعت رئيس السلطة التنفيذية في هونج كونج، كاري لام، الجمعة، المحتجين من وضع أقنعة خلال تظاهراتهم، مستندة إلى قانون يتعلق بحالة الطوارئ في عهد الاستعمار البريطاني، ولم يعد يستخدم منذ 1967. وقالت كاري لام، خلال مؤتمر صحفي: "نعتقد أن القانون الجديد سيكون له أثر ردعي على المتظاهرين العنيفين ومثيري الشغب الملثمين، وسيساعد الشرطة في مهمتها لحفظ النظام". وأشارت إلى أنها أصدرت هذا الأمر بموجب "قوانين أنظمة الطوارىء" التي تمنحها إمكانية صياغة أي قانون في حالات الطوارئ أو وجود خطر عام، وهي المرة الأولى التي يستخدم فيها هذا القانون منذ 52 عاما". فيما أكدت كاري لام أن استخدام هذه الصلاحيات لا يعني أن الحكومة أعلنت حالة الطوارىء، وقالت إن "هونج كونج ليست في حالة طوارىء مع أن الأمر يحمل اسم الطوارىء". وقبل الإعلان، تجمع آلاف الأشخاص في هونج كونج تعبيرا عن أحتجاجهم على احتمال صدوره. وشهدت هونج كونج على مدى شهور تظاهرات ومواجهات عنيفة على خلفية مخاوف من تشديد الصين قبضتها على المدينة التي تعد مركزا ماليا عالميا. وبدأت التظاهرات في هونج كونج للاحتجاج على مشروع قانون تم التخلّي عنه لاحقًا يسمح بتسليم مطلوبين إلى الصين. واتسعت المطالب مذاك لتشمل تعزيز الديموقراطية ومحاسبة الشرطة.