أعلن العقيد أحمد محمد على، المتحدث العسكرى، أن قوات الجيش الثانى، مدعومة بعناصر الشرطة، واصلت مداهمة بؤر تكفيرية تابعة لجماعة الإخوان، بشمال سيناء والإسماعيلية وبورسعيد والشرقية ودمياط والدقهلية، وقتلت 7 عناصر تكفيرية شديدة الخطورة، بقرية المدفونة برفح، بعد اشتباكات عنيفة، كما ضبطت 36 عنصراً، بينهم 3 تكفيريين شديدى الخطورة. وأكد «على» تدمير مخزن يمتلكه أحمد كمال شويتر، أحد عناصر أنصار بيت المقدس، بداخله 25 شيكارة بارود، و50 جركن حامض كبريتيك مركز، و4 زجاجات ميثايل سكفوكسيد السامة، بجانب قنبلة يدوية دفاعية «F1» ودانة هاون 120 مم بالطبة، ودانة مدفع بب عيار «105» مم، وبقايا صاروخ و4 طبات صاروخ جراد، بجانب تدمير 19 نفقاً و21 دراجة بخارية بدون لوحات، وضبط 5 سيارات حاولت الهرب من قوة التأمين، وحرق 33 عشة. وفى سياق متصل، قال مصدر أمنى إن وحدة مباحث بئر العبد ألقت القبض على الإخوانى «طلعت.ع»، المتهم باقتحام القسم وحرقه وسرقة محتوياته، فيما أعلن اللواء صلاح سرايا، قائد الفرقة 18 بالجيش الثانى الميدانى، موافقة اللواء أحمد وصفى على تشكيل لجنة من 5 مشايخ بقبائل بئر العبد، لمراجعة موقف المقبوض عليهم، قبل ترحيلهم لسجن المنطقة العسكرية. وأطلق مجهولون النار، مساء أمس الأول، على مواطن من أهالى العريش، واعتدت عناصر جهادية على 3 سيارات لأهالى الشيخ زويد فجراً، وأطلقوا النار على المنازل وهربوا. من جانبها، بثت جماعة «أنصار بيت المقدس»، أمس، فيديو بعنوان «صمود الأباة»، اتهموا فيه الجيش بتدمير منازل المواطنين وسياراتهم والمساجد والمراكز الطبية، مشككين فى بيانات المتحدث العسكرى التى أكدت قتل عدد كبير من أعضاء الجماعة. وبثت مقاطع ل5 عناصر ملثمة ترتدى زياً يشبه زى الجيش، ويستقلون سيارة وبحوزتهم أسلحة ثقيلة ويرفعون علم «القاعدة»، نصبوا كميناً على طريق «العريش - رفح». وفى المقابل، أكد مصدر عسكرى أن «بيت المقدس» لم يتبقَّ منها سوى أعداد قليلة، مشيراً إلى رصد اتصالات بين حماس وعدد من قيادات الجماعة، لدعمهم بالمال والسلاح، مضيفاً «الأيام القليلة المقبلة ستشهد نهاية ما يسمى أنصار بيت المقدس».