سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
20 حركة ثورية وحزباً تحتشد اليوم ضد «أخونة الدولة» والمطالبة بمحاكمة «العسكر» مسيرات من المساجد وطلعت حرب حتى «محمد محمود».. و«شباب ماسبيرو»: نستكمل 24 أغسطس
تحتشد جماهير نحو 20 من الحركات الثورية والأحزاب المدنية، اليوم، فى مظاهرات جديدة، ضد ما سموه «أخونة الدولة»، والمطالبة بعدم الخروج الآمن للعسكر، تلبية للدعوة التى أطلقها كمال خليل الناشط اليسارى. ومن القوى المشاركة، «الاشتراكيين الثوريين، والجمعية الوطنية للتغيير، وثورة الغضب الثانية، وتحالف القوى الثورية، وضباط 8 أبريل، وأحزاب التحالف الشعبى والتجمع، والشيوعى المصرى، ورابطة مصابى الثورة، وحركة كفاية، والمركز القومى للجان الشعبية، وحركة ثوار، والنقابات المهنية المستقلة، واتحاد شباب ماسبيرو، وحركة أقباط بلا قيود، ورابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى للأقباط، ومنظمة العدل والتنمية القبطية، وحركة مينا دانيال». ومن المقرر أن تنطلق التظاهرة من ميدان طلعت حرب الساعة 6 مساءً لتجوب شوارع وسط البلد وميدان التحرير، للمطالبة ب«منع أخونة الدولة، ورفض الخروج الآمن لقتلة الشهداء من أعضاء المجلس العسكرى، والإفراج عن جميع المعتقلين بالمحاكم العسكرية وتكريمهم، ووضع حد أدنى للأجور 1500جنيه، ورفض القروض الدولية لما لها من أثر سلبى على الاقتصاد». وأوضح هيثم الشواف منسق تحالف القوى الثورية، أن هناك عدداً من المسيرات ستنطلق بعد صلاة الجمعة من مساجد الفتح برمسيس، والخازندار بشبرا، والنور بالعباسية، وستجوب عدداً من الشوارع منها، «محمد محمود الذى شهد وقوع عدد كبير من الشهداء». وأعلنت حركة 6 أبريل، على لسان محمود عفيفى متحدثها الإعلامى، عدم مشاركتها فى تظاهرات 31 أغسطس بسبب غياب التنسيق معها من الحركات المشاركة، وأيضاً لانتظارهم مهلة ال100 يوم التى منحها الرئيس محمد مرسى لنفسه. وقال مينا ثابت، أحد مؤسسى اتحاد شباب ماسبيرو: «إن قرارهم بالمشاركة يأتى استكمالاً لمسيرة النضال التى بدأت مع مظاهرات 24 أغسطس كخطوة أولية، ضمن خطوات التصعيد التى يتبعها الاتحاد ضد هيمنة الإخوان على مؤسسات الدولة». وتباينت مواقف النقابات والاتحادات العمالية حول المشاركة، حيث أعلن اتحاد النقابات المستقلة وعدد من القيادات العمالية بشركات المحلة والنيل للغزل والنسيج وطنطا للكتان وجبهة العمال المفصولين، مشاركتهم فى المظاهرات، فى الوقت الذى رفض فيه دار الخدمات النقابية واتحاد العمال الرسمى المشاركة بحجة أن التظاهرات غير منظمة، ومصيرها الفشل وكذلك لإتاحة الفرصة للحكومة للعمل.