التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على هامش فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تنعقد في نيويورك، وتأتي القمة بين الرئيسين في إطار العلاقات المميزة بين القاهرة وواشنطن، وناقشت تعزيز التعاون الثنائي، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن انعقاد لقاء ثانٍ خلال شهرين، يجمعه بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، يعكس العلاقة القوية والتفاهم والتقدير بينهما، كما أن المنطقة ستظل في حالة عدم الاستقرار طالما سعى الإسلام السياسي إلى الحكم، موضحًا أن الرأي العام المصري رفضهم عندما تولوا السلطة لمدة عام، ولا يقبل بأن يحكم الإسلام السياسي مصر مرة أخرى. فيما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي حقق شيئا مذهلا في وقت قصير، مضيفًا: "كنا قد التقينا قبل ذلك في جو من الاضطرابات ولكن الآن لدينا علاقات قوية مع مصر أقوى من ذي قبل". وتابع: "سنناقش هذه المرة أيضًا قضايا مشتركة، علاقتنا قوية، وسعدت بالتواجد معه"، موضحًا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية لديها علاقات تجارية كبيرة مع مصر، وقد تحدث مع الرئيس السيسي في الكثير من الأوقات وفي أماكن عديدة قبل ذلك. وردّ ترامب، على وجود تظاهرات محدودة في مصر، حيث قال "أعتقد أن الجميع لديهم تظاهرات واحتجاجات في كل العالم، حتى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما كان هناك تظاهرات واحتجاجات في عهده في الشارع، ولكن مصر لها قائد عظيم محترم، وقبل أن يأتي للسلطة في مصر كانت هناك فوضى". وأوضح الرئيس الأمريكي، أن مصر لها مكانة خاصة في المنطقة والعالم العربي، موضحًا أنه زار مصر هو زوجته والتقط صورًا أمام الأهرامات، وكانت صورًا جميلة، مضيفًا: "أحسنتم الترحاب بنا عندما زرنا مصر، الأهرامات شيء مميز والصور التي التقطناها لا يمكن أن تُنسى".