أعلنت وزيرة التجارة الأمريكية بيني بريتزكر، اليوم، في أبو ظبي، أن "الولاياتالمتحدة، ما تزال ملتزمة الحفاظ على أمن الخليج، بالرغم من التطور، في إنتاجها النفطي". وقالت الوزيرة، أمام المشاركين في منتدى اقتصادي، في أبو ظبي، إن: "للولايات المتحدةوالإمارات العربية المتحدة، تعهدا مشتركا، هو الحفاظ على أمن الخليج واستقراره"، وأضافت:"هذا التعهد لن يتغير، حتى لو أصبحت الولاياتالمتحدة مستقلة، على صعيد الطاقة". واعتبرت الوزيرة كذلك، أن:"من صالح واشنطن أن تبقى السوق النفطية العالمية مستقرة، والإمدادات جيدة". وترأس الوزيرة، وفدا تجاريا أمريكيا، يقوم بجولة في الخليج، تتضمن السعودية وقطر، إضافة إلى الإمارات. وسيؤدي التطور الكبير في إنتاج النفط والغاز الصخري، إلى جعل واشنطن، أقل اعتمادا على نفط الخليج. وتجاوز الإنتاج النفطي الأمريكي، في أكتوبر الماضي، نسبة الواردات، وذلك للمرة الأولى، منذ أكثر من عقدين. وقد بلغ حجم الإنتاج، في حينها 7.7 ملايين برميل، يوميا، وهو مستوى لم يتم تحقيقه منذ 24 عاما، بحسب الوكالة الأمريكية، المكلفة بجمع المعلومات حول الطاقة. وبالتالي، فإن الواردات النفطية، لم تتجاوز نسبة 40% من الاستهلاك، مقابل 60% عام 2005، وفقا للمصدر ذاته. وتوقعت الوكالة أن:"تبلغ نسبة الواردات النفطية 28% فقط من الاستهلاك، هذا العام. ورغم الجهود، التي تبذلها في تنويع اقتصادها، لا يزال النفط عاملا أساسيا في دولة الإمارات، حيث يشكل 90% من العائدات.