أنهت نيابة حوادث وسط القاهرة تحقيقاتها في واقعة أحداث نايل سيتي، بعد أن وجهت للمتهم الأخير الذي ألقي القبض عليه أمس تهم البلطجة والاتلاف العمدي للمال العام والخاص والتجمهر وإثارة الشغب والشروع في السرقة بالإكراه. وقررت حبسه على ذمة التحقيق، وتتسلم النيابة تقرير الطب الشرعي خلال أيام تمهيدا لإحالة 33 متهما إلى الجنايات. كشفت التحقيقات التي باشرها عبد الرحمن حزين، رئيس نيابة حوادث وسط القاهرة عن قيام المجني عليه "عمرو بنى" "30 سنة" مسجل خطر، لفظ أنفاسه الاخيرة على يد ضابط في شرطة السياحة، بفرض إتاوة على إدارة الفندق، حيث إنه اعتاد عقب ثورة 25 يناير على فرض الإتاوات على أصحاب المحلات والمولات لغياب الأمن، وعندما ذهب لطلب الإتاوة من إدارة فندق فورمنت، تصدت له شرطة السياحة، فقام المجني عليه بإخراج سلاحا نارىا كان بحوزته، وأطلق منه عدة أعيرة نارية على واجهة الفندق أدت إلى تحطيم جزء كبير منها، وحطم عددا من السيارات الموجودة أمام الفندق، كما أطلق وابلاً من النيران على قوات الشرطة التي كانت موجودة، وعقب تبادل لإطلاق النار خرجت رصاصة من سلاح أحد ضباط الشرطة استقرت في رأسه ، مما أدت إلى وفاته فى الحال، وعقب علم أهله وأصدقائه بخبر وفاته ، قاموا بمهاجمة الفندق مرة أخرى، وتمكنوا من تحطيم أكثر من 15 سيارة كانت موجودة أمام الفندق، وقاموا بتحطيم باقي واجهة الفندق. كانت مباحث القاهرة بقيادة اللواء سيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، ألقت القبض علي المتهم الأخير ويدعي رمضان ج.إ 33 سنة – عاطل الصادر ضده قرار ضبط وإحضار في القضية رقم 3842 لسنة 2012م جنح بولاق بلطجة وفرض سيطرة واتلاف فندق النايل سيتي واستعراض قوة وإطلاق أعيرة نارية، وتمت احالته الي النيابة التي قررت حبسه علي 4 أيام علي ذمة التحقيق..