سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكشف عن خلية إرهابية فى المنصورة خططت لتفجيرات واغتيالات الضباط والأفراد القبض على 7 عناصر بينهم محكوم عليهم بالإعدام والتحفظ على معمل لتصنيع المتفجرات والتنظيم الإرهابى يعمل فى محافظات الدقهلية والقاهرة والشرقية والقليوبية
كشفت أجهزة البحث الجنائى وجهاز الأمن الوطنى بمديرية أمن الدقهلية عن أخطر تنظيم إرهابى خطط لتفجير مبنى مديرية الأمن القديم الواقع به مكتب مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا بالمنصورة، وتبين وجود عناصر خطرة من بينهم اثنان محكوم عليهما بالإعدام وثلاثة أشقاء، وهو ما تسبب فى صعوبة كشفهم بالإضافة إلى عناصر أخرى فى محافظاتالقاهرة والشرقية والقليوبية جار ضبطهم ويقوم بتمويلهم قيادات من تنظيم الإخوان، بالإضافة إلى العثور معهم على نماذج من «آر بى جى» القسام التى تقوم بتصنيعه حركة حماس فى قطاع غزة. بدأ البحث عن الخلية عقب تزايد أحداث العنف من قبل العناصر الإرهابية باستهداف قوات الشرطة وتمكنهم من قتل الرقيب عبدالله عبدالله إبراهيم الحملى عقب انتهاء خدمته صباح يوم الجمعة قبل الماضى، وكذا إصابة أمين الشرطة إبراهيم على السيد بشارع قناة السويسبالمنصورة. وصدرت توجيهات وزير الداخلية وتعليماته بسرعة تكثيف الجهود والتحرى وصولاً لتلك التنظيمات الإرهابية وضبطها والأسلحة والمتفجرات التى يحوزونها لاستخدامها فى جرائمهم الإرهابية. وتشكل فريق بحث على مستوى عال برئاسة العميد السعيد عمارة «مدير المباحث الجنائية»، والعميد عاطف مهران «رئيس مباحث المديرية»، والعقيد عبدالعزيز فهيم «وكيل إدارة البحث الجنائى»، والمقدم أحمد أبوالخير «مفتش مباحث ثان المنصورة، والرائد شريف أبوالنجا «رئيس المباحث»، وعدد من ضباط الأمن الوطنى وقوة من الوحدات الخاصة، ومن خلال تنفيذ بنود الخطة أسفرت الجهود والتحريات السرية عن أن تشكيل الخلية يضم إبراهيم يحيى عبدالفتاح عزب «23 سنة» طالب بالفرقة الرابعة كلية الصيدلة جامعة المنصورة، ومقيم مساكن الجامعة، وثلاثة أشقاء هم عبدالله محسن عبدالحميد العامرى «26 سنة» ليسانس حقوق وشقيقه محمد «22 سنة» حاصل على دبلوم صنايع وشقيقهم الثالث أحمد «29 سنة» حاصل على بكالوريوس خدمة اجتماعية ومقيمون بعمارة الشئون الاجتماعية بجوار إدارة مرور الدقهلية، ومصطفى جلال محروس «23 سنة» طالب بكلية الصيدلة، ومحمد محمد حافظ شهبوب «29 سنة» دبلوم تجارة، ورضا محمد محمد إدريس «19 سنة» دبلوم صنايع ومقيم بمدينة الإيمان بالمطرية القاهرة. واستهدف المتهمون ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم والمنشآت الهامة والحيوية من خلال تكوين تنظيم إرهابى. وكشفت التحريات والتحقيقات أن التنظيم أعد كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بقصد إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى والانفلات الأمنى بالبلاد. وكشفت تحريات فريق البحث عن قيام بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية بتمويل هذه الخلية، وأنهم يتخذون من الشقة الخاصة بالمتهم الثانى عبدالله محسن العامرى مقراً لعقد اجتماعاتهم والترتيب والتخطيط لتنفيذ عملياتهم الإرهابية والاحتفاظ فيها بالأسلحة والمتفجرات والأدوات التى قاموا بإعدادها. عقب تقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط عناصر هذا التنظيم الإرهابى المشار إليهم وتفتيشهم وتفتيش الشقة المشار إليها فقد تمكن فريق البحث من رصد عناصر التنظيم حال وجودهم بالشقة وتم ضبطهم وبتفتيش الشقة عثر بها على المضبوطات 2 بندقية آلى عيار 7.62×39، و2 بندقية خرطوش ومعمل كامل لتصنيع المتفجرات و40 كيلو نترات لاستخدامها فى تصنيع المتفجرات وكمية من البارود الأسود و«آر بى جى» (مُصَنّع - القسام) موصل بدائرة كهربائية للتفجير وكمية من أسطوانات دائرية الشكل تستخدم فى تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسى تستخدم فى تفجير السيارات ومكبس يدوى وكمية كبيرة من المعدات والأدوات تستخدم فى تصنيع المتفجرات ومجموعة من الهواتف المحمولة موصلة بدوائر كهربائية وشرائح تستخدم فى التفجير عن بعد وكمية كبيرة من طلقات آلى وخرطوش من ذات عيار الأسلحة المضبوطة ومجموعة من الأوراق التنظيمية وأجهزة اللاب توب ومقياس آفو ميتر وأنابيب معملية. وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقروا جميعهم بتكوينهم التنظيم الإرهابى لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، وكذا استهداف المنشآت الهامة والحيوية لإحداث الفوضى بالمحافظة ومحاولة ضرب استقرار جهاز الشرطة بها، وأقروا بحيازتهم للأسلحة والمتفجرات والأدوات المضبوطة لاستخدامها فى أعمالهم الإرهابية.