سقوط أكبر خلية إرهابية لاستهداف رجال الشرطة بقبضة الأجهزة الأمنية بالدقهلية

كتب محمد هاشم والدقهلية أسامة فؤاد
تمكنت الأجهزة الامنية بمحافظة الدقهلية من ضبط الخلية الإرهابية التى تستهدف ضباط وأفراد الشرطة بالمنصورة والتى تمكنت من قتل الرقيب عبدالله عبدالله ابراهيم عقب إنتهاء خدمته صباح يوم 28 فبراير الماضى ، وكذا إصابة أمين الشرطة ابراهيم على السيد بقوة شرطة النجدة بشارع قناة السويس بالمنصورة حيث أمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بسرعة تكثيف الجهود والتحرى وصولاً لتلك التنظيمات الإرهابية وضبطها والأسلحة والمتفجرات التى يحوزونها لإستخدامها فى جرائمهم الإرهابية
وتم تشكيل فريق بحث على مستوى رفيع برئاسة العميد السعيد عمارة مدير إدارة البحث الجنائى بالمديرية وضم ضباط إدارة البحث الجنائى والإدارة العامة للأمن الوطنى بالدقهلية ، ورئيس فرع الأمن العام بالدقهلية حيث تم وضع خطة بحث شاملة بإشراف اللواء حسن عبدالحى مدير أمن الدقهلية واللواء سمير الغريب مساعد الوزير لقطاع الأمن ومساعد الوزير لقطاع الأمن الوطنى وتم إسناد تنفيذها لفريق البحث وأسفرت الجهود والتحريات السرية عن قيام كل من
إبراهيم يحيى عبدالفتاح عزب مواليد 341990م طالب بالفرقة الرابعة – كلية الصيدلة جامعة المنصورة – ومقيم مساكن الجامعة – أول المنصورة وعبد الله محسن عبدالحميد العامرى – مواليد 2511987م – ليسانس حقوق – ومقيم عمارة الشئون الإجتماعية بجوار إدارة مرور الدقهلية وشقيقية محمد محسن عبد الحميد العامرى – مواليد 2711991م – دبلوم صنايع
وأحمد محسن عبدالحميد العامرى – مواليد 13101984م بكالوريوس خدمة احتماعية
ومصطفى جلال محروس – مواليد 28101990م – طالب بكلية الصيدلة – ومقيم شارع مكة المكرمة – دائرة قسم أول المنصورة.
ومحمد محمد حافظ شهبوب – مواليد 1261984م – دبلوم تجارة – ومقيم 22 شارع سكة سندوب – برج الأمل – أول المنصورة.
ورضا محمد محمد إدريس – مواليد 191994م – دبلوم صنايع ومقيم 7 شارع أبناء مشتول – مدينة الإيمان – المطرية القاهرة وآخرين جارى تحديدهم 00 بتكوين تنظيم إرهابى إستهدف القيام بالحوادث الإرهابية بمدينة المنصورة وإستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم والمنشآت الهامة والحيوية وقد أمكن لهذا التنظيم إعداد كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية بقصد إسقاط الدولة وإشاعة الفوضى والإنفلات الأمنى بالبلاد.
ويقوم بتمويل هذا التنظيم بعض أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وأنهم يتخذون من الشقة الخاصة بالمتهم الثانى عبدالله محسن العامرى مقراً لعقد اجتماعاتهم والترتيب والتخطيط لتنفيذ عملياتهم الإرهابية والاحتفاظ بها بالأسلحة والمتفجرات والأدوات التى قاموا بإعدادها
عقب تقنين الإجراءات واستئذان نيابة أمن الدولة العليا لضبط عناصر هذا التنظيم الإرهابي المشار إليهم وتفتيشهم وتفتيش الشقة المشار إليها.
فقد تمكن فريق البحث من رصد عناصر التنظيم حال وجودهم بالشقة وتم ضبطهم وبتفتيش الشقة عثر بها على كمية كبيرة المضبوطات
عدد (2) بندقية آلى عيار 7.62 × 39 وعدد (2) بندقية خرطوش
ومعمل كامل لتصنيع المتفجرات و40 كيلو نترات لاستخدمها فى تصنيع المتفجرات وكمية من البارود الأسود والدافع وعدد (1) آر بي جى ( مُصَنّع – القسام) موصل بدائرة كهربائية للتفجير، كمية من إسطوانات دائرية الشكل تستخدم فى تعبئة المتفجرات بها شريط لاصق مغناطيسى تستخدم فى تفجير السيارات.
ومكبس يدوى وكمية كبيرة من المعدات والأدوات تستخدم فى تصنيع المتفجرات ومجموعة من الهواتف المحمولة موصلة بدوائر كهربائية وشرائح تستخدم فى التفجير عن بعد وكمية كبيرة من طلقات آلى وخرطوش من ذات عيار الأسلحة المضبوطه ومجموعة من الأوراق التنظيمية وأجهزة اللاب توب ومقياس آفو ميتر وأنابيب معملية.
وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقروا جميعهم بتكوينهم التنظيم الإرهابى لاستهداف ضباط وأفراد الشرطة وممتلكاتهم، وكذا إستهداف المنشآت الهامة والحيوية لإحداث الفوضى بالمحافظة ومحاولة ضرب استقرار جهاز الشرطة بها، وأقروا بحيازتهم للأسلحة والمتفجرات والأدوات المضبوطه لإستخدامها فى أعمالهم الإرهابية، وأضافوا بأنهم عقدوا العزم على تنفيذ عمل إرهابى كبير بإحدى المحافظات المجاورة للتمويه وعدم لفت نظر الأجهرة الأمنية بالدقهلية إليهم، كما إعترفوا بأنهم قاموا برصد عدد من ضباط الشرطة وأفرادها العاملين بمديرية أمن الدقهلية ورصد تحركاتهم ومحل إقامتهم وسياراتهم لإستهدافها عن طريق وضع المتفجرات التى يقومون بتصنيعها بتلك السيارات وتفجيرها عن بعد ومن المنتظر أن تقوم نيابة أمن الدولة العليا بمباشرة التحقيقات.