عقد الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، اجتماعا موسعا بأعضاء المجمع الانتخابي للجامعة، ظهر اليوم، بالتوافق مع بدء العمل الدراسي بالجامعات. وأوضح نصار، خلال اجتماعه بأعضاء هيئة التدريس وأعضاء المجمع الانتخابي لجامعة القاهرة، أبعاد موقف تأمين الجامعة والإجراءات التنفيذية التي اتخذتها الجامعة في هذا الشأن، وذلك في إطار البروتوكول الموقّع بين وزارة الداخلية والمجلس الأعلى للجامعات. ولفت نصار، خلال الاجتماع، إلى أن مسؤولية التأمين داخل الجامعة هي للأمن الإداري بالجامعة، مهيبًا بالجميع تحمّل مسؤولياتهم للعبور بالجامعة إلى بر الأمان خلال الفصل الدراسى الثاني. وقال نصار إنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مرت بها الجامعة في الفصل الدراسي الأول، والتي أثّرت سلبًا على موارد الجامعة من الوافدين، والمراكز والوحدات ذات الطابع الخاص وتأخر تسديد رسوم الطلاب فإن الجامعة قد أوفت بكل التزاماتها تجاه العملية التعليمية والبحثية، وهو ما انعكس على مركز الجامعة في التصنيف العالمي، مشيرا إلى أن التحقيقات الجارية حاليا مع بعض أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة تجرى على خلفية مخالفة القانون وليس على خلفية الاختلاف في التوجه السياسي، مشددا على كل أعضاء هيئة التدريس بضرورة خلع العباءة السياسية عند الدخول إلى المدرجات وممارسة دورهم التعليمي. وأضاف أن "الجامعة تتابع أحوال الطلبة وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والمحتجزين وتتخذ كل الإجراءات اللازمة لمتابعة أحوالهم، ومنها تكليف محامي الإدارة القانونية بالجامعة بمتابعة أحوالهم حتى الإفراج عنهم". وعلى مستوى الخدمة الطبية المقدمة لأعضاء هيئة التدريس بقصر العينى الفرنساوي، أوضح رئيس جامعة القاهرة أن الجامعة سددت 40 مليون جنيه مستحقات متأخرة كمديونيات من سنوات سابقة لتحسين الخدمة الصحية المقدمة لجميع العاملين بالجامعة وأعضاء هيئة التدريس، لافتا إلى التحسن العلمي الملموس الذي حققته جامعة القاهرة على مستوى التصنيف الإسباني من خلال حصولها على المركز الأول إفريقيًا وعربيًا، والمركز 299 على المستوى العالمي. وأكد نصار أن جامعة القاهرة تواجه ظروفًا صعبة كباقي الجامعات في عملية توفير الميزانيات المطلوبة للوفاء باحتياجات الجامعة، مطالبا الأساتذة بتحمل الظروف الصعبة التي تواجهها الجامعة في المرحلة الحالية.