تصدر المستشار عماد أبوهاشم، القيادي الإخواني المنشق العائد من تركيا، أبرز ما يبحث عنه المصريون في محرك البحث الشهير "جوجل"، خلال الساعات الماضية. القصة ترجع إلى لقاء أبو هاشم، مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج "على مسؤوليتي"، عبر شاشة "صدى البلد"، والذي كشف خلاله تفاصيل تعرض الإخواني الهارب أيمن الورداني، للإذلال، على يد جماعة الإخوان الإرهابية في تركيا، بعد أن كان يعمل قاضيًا بمصر ومستشارا لمحمد مرسي العياط. وقال أبو هاشم خلال اللقاء: "كانوا بيشغلوه طباخ، رغم إنه قاضي"، لافتا إلى أنه في أحد المرات التي التقى فيها "الورداني"، طلب منه الأخير أن يتحدث إلى الإخواني الهارب صلاح عبد المقصود وزير الإعلام في حكومة جماعة الإخوان الإرهابية، حيث اتفقا على اللقاء. واستطرد: "لما روحت له، كان عامل محشي ووليمة، وكان فيه واحد اسمه بهاء، مسؤول كبير في جمعية رابعة، وبهاء ده، قال في القعدة، إن الورداني عمل محشي أحسن من اللي مراته عملته، ولما الورداني سمع ده، حط وشه في الأرض ومتكلمش"، حسب تعبيره. وأضاف أبوهاشم، إن الإخواني وليد شرابي يستخدم عمرو عبدالهادي ك"مخلب قط" لمهاجمة السياسيين. رفضت أمسك قناة "الشرق".. وأوظف ناس بدون ورق وأجور "كل كلامهم كذب وافتراء على النظام في مصر"، هكذا عبر أبو هاشم عن اكتشافه لحقيقة جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن العاملين بقنوات بالإخوان لا يملكون عقود عمل أو تطبيق للحد الأدني لهم ولا يوجد تأمينات، وحسب قوله: "قالولي تمسك مستشار قانوني لقناة الشرق علشان يقدروا يوظفوا ناس بدون ورق وأجور عادلة ورفضت". تفاصيل هروبه من مصر إلى تركيا بمساعدة قيادات الإخوان وروى القيادي الإخواني المنشق عماد أبو هاشم، تفاصيل هروبه من مصر إلى تركيا بمساعدة قيادات الجماعة الإرهابية، قائلا: "هربت عن طريق التسلل غير الشرعي عبر الحدود السودانية، وتواصلت مع أيمن الورداني، القيادي الإخواني اللي كان محامي عام أول طنطا، وطالبني بالحصول على تأشيرة من القنصلية التركية في الإسكندرية، وأقمت بمكان تابع للجماعة في الشرقية". واستكمل: "وصلنا لأسوان بالقطر واتجهنا للخرطوم وكان في حد من القيادات الكبيرة مستنينا وخدنا لمكان تابع ليهم ومنها إلى تركيا". وفي باقي اللقاء، قال أبو هاشم، إن المخابرات القطرية جندت الإخواني الإرهابي وليد شرابي. ولفت إلى أن شرابي أطاح بالإخواني أحمد حسن الشرقاوي وبعض العناصر من قناة الجزيرة الإرهابية، من خلال المخابرات القطرية.