تبدأ اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو برئاسة خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تنفيذ مشروع "تعزيز الحياة الصحية السليمة للطلبة"، وبصفة خاصة المراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة والمساواة بين الجنسين؛ بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك في إطار مساهمة برنامج وميزانية اليونسكو لعامي 2018/2019. ويهدف المشروع، إلى الترويج للتنمية المستدامة من خلال الشراكات بين الجهات المعنية والمعلمين بدور التربية الصحية، فضلاً عن تعزيز القدرات الوطنية لتزويد الطلبة بمعارف وأنماط السلوك الصحي لتعزيز التنمية المستدامة، وكذا تعديل سلوك المراهقين واتجاهاتهم فيما يتعلق بصحتهم، وتزويدهم بالخبرات اللازمة نحو الصحة، بالإضافة إلى تكامل الأدوار بين المدرسة والأسرة والمجتمع المحلي من أجل وضع سلوكيات صحية للطلبة. ويشارك في المشروع عدد من الخبراء المتخصصين في التربية والصحة والعلوم النفسية والتغذية من كلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة الإسكندرية، ووزارة التربية والتعليم، والمدارس المنتسبة لليونسكو، والجمعيات الأهلية العاملة في مجال صحة المراهقين وذوي الاحتياجات الخاصة. ومن المقرر أن ينفذ المشروع على عدة مراحل، الأولى تتضمن تنظيم ورشة عمل للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس المنتسبة لليونسكو خلال الفترة من 9 حتى 12 سبتمبر الجاري من محافظات الوجه البحري والقبلي، والتي تم افتتاحها بحضور غادة عبدالباري الأمين العام للجنة الوطنية المصرية لليونسكو، والثانية إعداد ورشة عمل للطلبة وأولياء الأمور والأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس المنتسبة لليونسكو لمحافظات الجمهورية خلال نوفمبر المقبل، ويختتم المشروع بالمرحلة الثالثة، والتي تشمل إعداد دليل للمعلمين وتوزيعه على كل المدارس المنتسبة لليونسكو لتطبيقه عن طريق وزارة التربية والتعليم.