شارك الدكتور رضا حجازي، رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، بفعاليات ختام ورش عمل "خصائص الأطفال ذوي الإعاقة المدمجين بالتعليم العام"، التي عقدت اليوم السبت بمدينة الإسماعيلية الجديدة. وبحسب بيان صحفي صادر عن الوزارة، حضر ورشة العمل كلٍ من الدكتور عادل عبدالله، عميد كلية علوم ذوي الإعاقة والتأهيل بجامعة الزقازيق، والدكتورة إيناس حجازي، مسؤول قسم التعليم بمنظمة اليونيسف، وهالة عبدالسلام، رئيس الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة بالوزارة، ومجموعة من المعلمين والإخصائيين النفسيين، ومسؤولي التعليم الدامج بالمديريات التعليمية المشاركة. وفي كلمته، قال حجازي، إن ورشة العمل تهدف إلى تحسين أداء القوى العاملة مع الطلاب المدمجين بمدارس التعليم العام، عن طريق تنفيذ مجموعة من ورش العمل التي تأتي في إطار بروتوكول التعاون المبرم بين الوزارة، ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) أحد الشركاء الداعمين للعملية التعليمية في مصر. وأضاف حجازي، أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تأمين احتياجات الطلاب ذوي الإعاقة التربوية والتعليمية والتكنولوجية؛ بما يسهم في حسن استثمار طاقاتهم المبدعة والخلاقة، وتمكينهم من أن يكونوا عناصر فاعلة ومنتجة في هذا المجتمع. ونوه حجازي، إلى سعي الوزارة لخلق بيئة داعمة ومرحبة بالدمج، من خلال بناء قدرات المعلمين بمدارس التعليم العام والتعليم الفني، وتعريفهم بخصائص الطلاب ذوي الإعاقة المدمجين، وتزويدهم بمهارات وأساليب التقويم المستخدمة مع هذه الفئات، لتوفير الفرص التعليمية الجيدة لهذه الشريحة من الطلاب والنهوض والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وبخاصةً فيما يخص التوسع في التعليم الدامج. وتابع رئيس قطاع التعليم العام، أن ورشة العمل استهدفت 131 معلمًا ومسؤولًا عن عملية الدمج في 7 محفاظات هي: "القاهرة، وأسيوط، وسوهاج، ومطروح، والإسكندرية، ودمياط، والغربية"، تحت إشراف الإدارة المركزية لشؤون التربية الخاصة، وبدعم من منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف)، وكلية علوم ذوي الإعاقة بجامعة الزقازيق. وشدد حجازي على حرص الوزارة على رعاية المعلمين والعمل على تنميتهم المستدامة، ورفع قدراتهم ومهاراتهم، من أجل الوصول إلى نهضة تعليمية شاملة، خاصة في مجال التعليم الدامج. من جانبها، قالت الدكتورة إنجي مشهور، مستشار الوزير للاحتياجات الخاصة، إن هذه الحزم التدريبية تأتي في إطار منظومة كاملة لتعديل المفاهيم والاتجاهات نحو الطلاب المدمجين، مشيرة إلى أن هذه التدريبات التخصصية تعد الأولى من نوعها، وتساير سياسة الدولة التي اختارت عام 2018 عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة.
