افتتح اليوم الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، واللواء الدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي، والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. بالإضافة إلى الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ سوهاج، وعدد من رؤساء الجامعات والمعاهد والمراكز والهيئات البحثية والسيد تونج وى، المستشار الثقافي الصيني نيابة عن السفير الصيني والسفير هاني سليم، مساعد وزير الخارجية للشئون الأسيوية، والسيد زو لي، رئيس معهد بحوث تكنولوجيا الإلكترونيات الصيني، ووفد من وزارة العلوم الصينية بهيونن، المعمل المصري الصيني المشترك للطاقة الجديدة والمتجددة. والمعمل بمثابة مصنع تجريبي للبحوث والتطوير والابتكار في مجال الخلايا الشمسية، ويأتي تنفيذا للاتفاقية الموقعة بين مصر والصين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زياراته الأولى للصين في ديسمبر 2014. إذ قامت الأكاديمية بتوقيع اتفاق التنفيذ مع معهد بحوث تكنولوجيا الإلكترونيات الصيني في أغسطس 2015، وجرى الاتفاق على تنفيذ المشروع على 3 مراحل المرحلة الاولى للطاقة الشمسية، والتي جرى افتتاحها، اليوم، والمرحلة الثانية للطاقة الحيوية والثالثة لطاقة الرياح، وجرى عرض فيلم تسجيلي عن المعمل لإلقاء الضوء على مراحل إنشاء المعمل المصري الصيني وتوضيح الهدف الرئيسي للمعمل. قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته خلال الافتتاح، إن مصر تمضي قدما في مجال الطاقة المتجددة حيث تصل مصر في عام 2022 ل 20% من إنتاج الطاقة المتجددة و40% في عام 2035. وأضاف عبد الغفار أن للمعمل المشترك أهمية قصوى على المستوى القومي والإقليمي لتطوير صناعة الطاقة الشمسية وزيادة كفاءتها، وبالتالي تلبية احتياجات مصر والمنطقة من الطاقة المتجددة، إذ سيستفيد الجانب المصري بما لدى الصين من تقنية حديثة ومزايا صناعية تنموية في مجال الطاقة الشمسية، وتدريب الكوادر العلمية والتقنية في مجال الطاقة المتجددة، تنفيذ مشروعات مشتركة في مجال البحوث والتطوير والارتقاء بالبحث العلمي في هذا المجال.