اعتبر وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم، أن قرار إيران بخفض التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي في شكل أكبر هو أمر "مرفوض"، مضيفا لإذاعة محلية خلال زيارة لولاية "كنساس" الأمريكية: "أعلنوا للتو أنهم سيواصلون القيام بمزيد من الأبحاث والتطوير لأنظمتهم العسكرية النووية. هذا أمر مرفوض". وأبدى بومبيو، "ثقته" بإمكان التوصل لحل دبلوماسي، وقال: "منذ أشهر، يقول الرئيس (دونالد) ترامب إنه مستعد للقاء القادة الإيرانيين من دون شروط مسبقة"، علما بأن فرنسا تقوم بوساطة لتهيئة الظروف لاجتماع بين ترامب ونظيره الإيراني حسن روحاني نهاية سبتمبر خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة". وأضاف الوزير الأمريكي: "نحن واضحون جدا بالنسبة للنتيجة التي نسعى لها في حال إجراء مباحثات"، مكررا تنديده ب"حملات الإرهاب" التي تقوم بها إيران في العالم، وببرنامجها "المرفوض" للصواريخ البالستية. وبدأت إيران في مايو، تتنصل تدريجا من التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي الذي وقع 2015 مع القوى الكبرى بهدف منعها من حيازة سلاح نووي، وذلك ردا على الانسحاب الأميركي من الاتفاق وإعادة فرض عقوبات عليها. وأعلنت طهران الأربعاء، مرحلة جديدة في هذه السياسة تقضي بالتخلي عن أي قيود تحد من قدرتها على إجراء أبحاث وتطوير في المجال النووي، على أن تعلن السبت تفاصيل هذه المرحلة.