ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الإقتصاد الأمريكي أضاف 175 ألف وظيفة في شهر فبراير الماضي، الأمر الذي كانت وتيرته أفضل مما توقعه الإقتصاديون وأعلى بكثير من معدلات أنيميا الوظائف المسجلة في ديسمبر ويناير الماضيين. وأوضحت الصحيفة أن آخر إحصائيات التوظيف شهدت إنخفاضا بمعدل 189 ألف وظيفة خلال العام الماضي، وإنخفض قليلا عما كان يأمل واضعي السياسات في رؤيته في هذه المرحلة من الانتعاش، وأن معدل البطالة ارتفع بنسبة 0,1 نقطة مئوية ليصل إلى 6,7 %. وتابعت الصحيفة بالإشارة إلى إعلان خبراء الإقتصاد في وول ستريت عن إضافة 149 ألف وظيفة في فبراير الماضي، مع استقرار معدل البطالة عند 6.6 %، وأنه في ديسمبر الماضي، أعلن عن 84 ألف وظيفة، فيما أعلن في يناير الماضي عن 149 ألف وظيفة، وأن تلك الأرقام خالفت توقعات الخبراء في وول ستريت. ولففت الصحيفة إلى المكاسب المتوقعة من توفير الوظائف التي من شأنها إزالة بعض القلق الذي يخيم على الإقتصاد بسبب ضعف بيانات سوق العمل في الشهرين السابقين، فضلا عن الإشارات القاتمة الأخرى مثل الخفض في تقديرات الحكومة للنمو الإقتصادي في أواخر العام الماضي وعطلة موسم التسوق المختلط للعديد من تجار التجزئة.