قال نبيل نعيم مؤسس تنظيم الجهاد السابق، إن قرار المملكة العربية السعودية بإدراج جماعة الإخوان في قوائم الجماعات الإرهابيه جاء متأخرا، وإن كان متوقعا بعد تزايد العمليات الإرهابية التي تقوم بها الجماعه في مصر ودول الخليج، وبعد أن كشفت عن وجهها القبيح بعد ثورة 30 يونيو. وأضاف نعيم ل"الوطن": "يجب على الدول العربية أن تلتف حول اتفاقية مكافحة الإرهاب، وأن تحذو حذو المملكة العربية السعوديه في إدراج جماعة الإخوان ضمن الجماعات الإرهابية". وأكد نعيم أن "دولة قطر سوف تخسر كثيرا من الدعم العربي نتيجة مساندتها جماعة الإخوان الإرهابية"، متوقعا اتخاذ مجلس التعاون الخيجي قرارا بفصلها من المنظمة، لأنها - على حد قوله - تسرب أسرار الاجتماعات إلى المخابرات الإسرائيلية، بالإضافه إلى كونها "محتلة فكريا وعسكريا من أمريكا". وأشار نعيم إلى أن دولة قطر أصبحت خطرا على الأمن القومي العربي، في ظل تعنتها وإصرارها على دعم الإخوان في مصر، والتنظيمات الإرهابيه في سوريا. وتوقع مؤسس تنظيم الجهاد، أن يؤثر قرار المملكة العربية السعودية على التنظيم الدولي وتحركاته في مصر، وربما تتخلى المخابرات الأمريكية والإسرائيلية التي تسانده عنه، في ظل عجزه عن تحقيق الأهداف المكلف بها من أمريكا.