وزراء المياه بدول حوض النيل يؤيدون الاستمرار في التعاون بعد انتهاء العمل بمبادرة حوض النيل

مصادر: التنسيق بين الدول ساهم في تخزين 30 مليار متر مكعب.. وخبراء ينتقدون خطط إنشاء السدود في أعالي النهر

اتفق وزراء المياه بدول حوض النيل، خلال اجتماعهم اليوم الأربعاء، على استمرار تعاونهم في إقامة المشروعات المائية المشتركة للاستفادة من موارد نهر النيل، مشيرين إلى أن حصاد 13 سنة من التعاون، منذ إطلاقها عام 1999 وحتى انتهاء العمل بها نهاية العام الحالي، قلل من تأثير الخلافات بين دول الحوض على المشروعات المائية المشتركة، بينما كشف الوزراء في بيان رسمي لهم عقب انتهاء الاجتماعات أن التعاون أسفر عن مساعدة دول أعالي النيل في تخزين 30 مليار متر مكعب، بدون التأثير على حصة مصر والسودان من مياه النهر.
إلى ذلك كشفت مصادر مطلعة بمجلس وزراء المياه بالدول الأفريقية ل"الوطن" أن 5 سدود في 3 دول بحوض النيل حققت زيادة في قدرتها على التخزين، بفضل التعاون بين دول الحوض، مشيرا إلى أن هذه السدود تقع في إثيوبيا (سد تاكيزي وسد تانا بيليس)، والسودان (سد مروي وسد الروصيرص)، وأوغندا (سد بوجا جالي)، حيث حققت هذه السدود زيادة في التخزين بلغت 30 مليار متر مكعب من المياه، رغم انتقاد عدد من الخبراء المشاركين في اجتماعات مجلس وزراء المياه بالقارة الأفريقية لذلك، والتأكيد على خطورته على تدفق نهر النيل باتجاه مصر والسودان، وتأثيره سلبيا على الحصة المائية لمصر.