أعلنت السيناتور الديمقراطية دايان فاينستاين، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكى، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) تخضع لتحقيق داخلى بسبب تجسسها على مساعدى الأعضاء فى مجلس الشيوخ الذين كانوا يحققون فى برنامج استجواب المشبوهين فى الحرب على الإرهاب مطلع القرن الحالى، وقالت «فاينستاين»: «إدارة التفتيش فى وكالة الاستخبارات المركزية فتحت تحقيقاً فى هذه المسألة، والمفتش العام مهتم بالوضع». وقالت صحيفة «نيويورك تايمز» إن التحقيق بدأ عندما اشتكى برلمانيون من أن بعض مساعديهم المخول لهم الاطلاع على أسرار الدفاع يخضعون لمراقبة من «سى آى إيه»، ونقلت الصحيفة عن مسئول، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله إن «(سى آى إيه) نجحت فى اختراق شبكة المعلوماتية لمجلس الشيوخ التى كان يستعملها المساعدون لصياغة تقرير طويل، أقرته اللجنة خلال اجتماع مغلق فى ديسمبر 2012، وخلص إلى أن إقامة مناطق سرية لاستجواب المشبوهين كان خطأ فادحاً». وقال السيناتور الجمهورى جون ماكين: «إذا كان هذا ما قاموا به، فإنا لا يمكن أن نتسامح مع أمر كهذا فى ظل ديمقراطية مع فصل للسلطات»، فيما طالبت مجموعة الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية بتحقيق كامل فى القضية.