أكد الدكتور عز الدين ثابت، مدير مستشفى أورام الإسماعيلية التعليمى، أن المستشفى على وشك التوقف عن العمل بسبب الإهمال الإدارى والمالى وانعدام التمويل للصرف على الصيانة، ورواتب العمال، مشيراً إلى أنه تسلم العمل بالمستشفى منذ نحو ثلاثة أسابيع، واكتشف أن عدد الأطباء به نحو 23 طبيباً، من بينهم 18 منتدباً، وهم لا يحضرون للمستشفى إلا نادراً، بينما عدد عمال النظافة لا يتعدى 11 عاملاً ويتقاضون رواتبهم من إحدى الجمعيات الخيرية. ولفت إلى أن الجمعية، أوقفت صرف رواتب العمال بعد ستة أشهر، بدعوى أنها تتبرع لعلاج مرضى السرطان فقط، ما دفع العاملين إلى التهديد بالدخول فى إضراب، مشيراً إلى أنه أبلغ المسئولين بالموقف، ولكن لم يتحرك أحد، ولولا تبرع فاعلى خير بجزء من رواتبهم، لحدث ما لا يحمد عقباه، وأوضح أن مشكلة المستشفى لن تحلها التبرعات، وإنما تكاتف الجميع بدءاً من الجهاز التنفيذى، مروراً بمنظمات المجتمع المدنى وانتهاءً بالمواطن، خاصة أنه يقدم خدماته لقطاعات عريضة من الأهالى فى منطقة القناة، وسيناء، والبحر الأحمر، وشرق الدلتا. من جانبه، أكد اللواء أحمد القصاص، محافظ الإسماعيلية، أنه أجرى اتصالات مكثفة بوزير الصحة لدعم المستشفى مؤكداً استحالة إيقاف العمل به تحت أى ظرف، وأنه طرح الملف فى آخر اجتماع لمجلس الوزراء، لحل المشاكل التى يتعرض لها بصورة عاجلة.