جنوب سيناء تستعد لاستقبال الناخبين ب10 مدارس و9 لجان فرعية بإعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب    محافظ أسيوط يستقبل رئيس القومي للطفولة والامومة خلال زياتها لافتتاح مقر للمجلس    «المصدر» تنشر لائحة النظام الأساسي للنقابة العامة للعاملين بالتعليم والبحث العلمى    مصر تفتتح المقر الرئيسي لأكاديمية «شباب بلد» بمركز شباب الجزيرة    محافظ قنا يكرم مشرف مشروعات حياة كريمة لانتهاء فترة عمله    البورصة المصرية تخسر 21.5 مليار جنيه بختام تعاملات الثلاثاء 16 ديسمبر 2025    الدفاع المدني في غزة: إدخال الكرفانات الحل البديل لإنقاذ النازحين من خطر الأمطار    الرئيس التونسى يصدر عفوا عن 2014 سجينا بمناسبة عيد ثورة 17 ديسمبر    المتحدثة باسم خارجية الصين: علاقتنا مع مصر نموذج يحتذى به عربيا وإفريقيا    بريطانيا تتعهد بتقديم 805 ملايين دولار لدعم الدفاع الجوي الأوكراني    حماس: 95% من الشهداء بعد وقف إطلاق النار مدنيون.. ولا يحق لإسرائيل استهداف رجال المقاومة    موعد مباراة نهائي كأس الانتركونتيننتال    جماهير زاخو تفوز بجائزة FIFA للمشجعين 2025 لمبادرتها الإنسانية    غزل المحلة: لدينا أكثر من 90 ألف دولار عند الأهلي.. وشكونا بلوزداد ل فيفا    حمزة عبد الكريم يطلب موافقة الأهلي على عرض برشلونة    راح ضحيته 14 شابًا.. التفاصيل الكاملة لغرق مركب هجرة غير شرعية باليونان    ونش عملاق يتدخل لرفع حاويات قطار بضائع سقطت فجأة بطوخ    قبيصى: أستعدادات مكثفة وتعليمات مشددة لأمتحانات الفصل الدراسي الأول بالفيوم 2026    ماذا حقق فيلم "الست" بشباك التذاكر خلال 6 أيام عرض؟    خلال الجلسة الختامية للندوة الدولية الثانية.. إطلاق ميثاق الفتوى والكرامة الإنسانية    السبت.. عائشة بن أحمد في حوار مباشر مع جمهور مهرجان القاهرة للفيلم القصير    الصحة: خدمات طبية متساوية ل 9 ملايين لاجئ ومهاجر من 133 جنسية    جامعة قناة السويس تُنفذ قافلة تنموية شاملة بأبو صوير    «برومتيون» الصينية تؤسس مصنع للإطارات باستثمارات 300 مليون دولار    تأجيل محاكمة المتهمين بإنهاء حياة تاجر الذهب أحمد المسلماني بالبحيرة ل 12 يناير للمرافعة    قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع    محمد مصطفى كمال يكتب: الترويج السياحي من قلب المتحف الكبير.. حين تتحول الرؤية إلى ممارسة    ب 90 مليون جنيه، محافظ بني سويف يتفقد مشروع أول مدرسة دولية حكومية    موقف ليفربول، ترتيب الدوري الإنجليزي بعد الجولة ال 16    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 16ديسمبر 2025 فى المنيا    هل تلتزم إدارة ترمب بنشر ملفات إبستين كاملة؟ ترقّب واسع لكشف الوثائق قبل الجمعة    وزير التعليم ومحافظ أسوان يتفقدان 6 مدارس بإدارة إدفو لمتابعة انتظام العملية التعليمية (صور)    محافظ أسوان: صرف علاج التأمين الصحي لأصحاب الأمراض المزمنة لمدة شهرين بدلا من شهر    من المنزل إلى المستشفى.. خريطة التعامل الصحي مع أعراض إنفلونزا h1n1    أستاذ طب أطفال بجامعة القاهرة: المرحلة الأولى لبرنامج رعاية داخل 8 جامعات    غدًا.. المصريون بالداخل يدلون بأصواتهم في جولة الإعادة للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    بيان – الزمالك يعلن التعاون مع النيابة العامة وثقته في الحلول لاستمرار النادي    فوز 24 طالبًا في أيام سينما حوض البحر المتوسط بمكتبة الإسكندرية    وزير الرياضة يبحث مع السفير الإماراتي تعزيز التعاون المشترك    وزارة الأوقاف: التفكك الأسرى وحرمة المال العام موضوع خطبة الجمعة القادمة    تفاصيل افتتاح متحف قراء القرآن الكريم لتوثيق التلاوة المصرية    الإسكان تعلن تخصيص قناة رسمية لوحدة التواصل مع المستثمرين والمطورين العقاريين    نقل جثمان طالب جامعى قتله شخصان بسبب مشادة كلامية فى المنوفية إلى المشرحة    رئيس قطاع المعاهد الأزهرية: الاعتماد مسار شامل للتطوير وليس إجراءً إداريًا    مَن تلزمه نفقة تجهيز الميت؟.. دار الإفتاء تجيب    دغموم: الزمالك فاوضني من قبل.. وأقدم أفضل مواسمي مع المصري    عاجل- دار الإفتاء تحدد موعد استطلاع هلال شهر رجب لعام 1447 ه    ارتفاع تأخيرات القطارات على الوجه القبلي بسبب الإصلاحات    عضو بالأزهر: الإنترنت مليء بمعلومات غير موثوقة عن الدين والحلال والحرام    برلماني بالشيوخ: المشاركة في الانتخابات ركيزة لدعم الدولة ومؤسساتها    الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 57 مسيرة روسية    «التضامن الاجتماعي» تعلن فتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية لموسم 1447ه    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب مدينة "كراتشي" الباكستانية    مديرية الطب البيطري بالقاهرة: لا مكان سيستوعب كل الكلاب الضالة.. وستكون متاحة للتبني بعد تطعيمها    أسعار الخضار والفاكهة اليوم الثلاثاء 16-12-2025 فى المنوفية    محمد القس يشيد بزملائه ويكشف عن نجومه المفضلين: «السقا أجدع فنان.. وأتمنى التعاون مع منى زكي»    جلال برجس: الرواية أقوى من الخطاب المباشر وتصل حيث تعجز السياسة    حضور ثقافي وفني بارز في عزاء الناشر محمد هاشم بمسجد عمر مكرم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تنبأ قبل 50 سنة بتنمية المحمودية.. مريدو "الزرقاني" يروون ذكرياتهم مع صاحب المقام المنقول
نشر في الوطن يوم 20 - 08 - 2019

بعد حوالي 40 عامًا قضاها ضريح العارف بالله برهان الدين أبو الإخلاص الزرقاني في المسجد المسمى باسمه بمنطقة كرموز بالإسكندرية، إلى ميدان ساحة المساجد بجوار مسجد أبي العباس المرسي، بمنطقة بحري، التابعة لحي الجمرك، من أجل استكمال تنفيذ مشروع محور قنال المحمودية.
قرار النقل جاء بناء على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بنقل ضريح أبي الإخلاص الزرقاني، والذي يعيق مشروع محور المحمودية في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن المكان للمنفعة العامة، مؤكدا خلال افتتاحه 1300 من الصوب الزراعية، ضرورة التعامل مع الموقف خلال يومين على الأكثر.
"عاصرنا شيخنا ومربينا الشيخ الزرقاني منذ كنا أطفالا، كان مجددًا وفريدًا" كلماتٌ بدأ بها خالد فكري، أحد أبناء الطريقة الإخلاصية، وتلميذ الإمام الزرقاني حديثه ل"الوطن"، والذي وصفه أنه كان مربيًا روحيًا بمعنى الكلمة، وكان يتمتع بحالة من المهابة والوقار.
تلميذ الزرقاني: خروج جسده كاملا من الأرض بعد أربعين عاما نصر للإسلام
يسترجع الرجل ذكرياته مع أبي الإخلاص الزرقاني وتتلمذه على يده قائلًا: "كان بيدرس لينا دايما في غيط العنب اللي اتهدت دي" والتي يحمل كل شبر فيها ذكرى لهم، حسب تعبيره، إلا أن أحبابه ومريديه ينظرون للجانب المضيء في القصة، والتي يصفها بأنها "نصر للإسلام".
النصر يراه تلميذ "الأنصاري" في تكرار ما حدث خلال النقل الأول لجسده من الزاوية الصغيرة للمسجد الكبير المعروف باسمه والضريح "حضرت النقل الأول سنة 85 وشلته بإيدي ورغم إنه كان ميت من 6 سنين إلا أن جسده كان زي ما هو"، وهو ما تكرر خلال النقل الثاني الذي حدث منذ عدة ساعات، حسب زعمه.
الشيخ خالد فكري: الزرقاني كان مربيا روحيا وكراماته الحقيقية هي إصلاح قلوب محبيه
"لواءات الشرطة والظباط اللي كانوا بينفذوا قرار الهدم بكوا لما شافوا المنظر والجسد كامل لم تأكله الأرض" بتلك الكلمات وصف الرجل المشهد الذي حدث خلال عملية النقل، وهو ما اعتبره مريدو الشيخ نصرًا كبيرًا شاهده الكثيرون خلال نقل الضريح.
يزعم تلميذ "الزرقاني" أن الشيخ تنبأ بما يحدث منذ أكثر من خمسين عامًا "حكالنا عن اللي هيحصل ده من زمان وقالنا إنه هيطلع هنا طريق سريع وتطوير في المحمودية" وهي النبوءة التي ساهمت في عدم انزعاج محبيه من هدم ضريحه ونقله، مع أخته "أم محمد" التي توفيت منذ 5 أعوام ونصف العام، وكان لها ضريح بجواره في المقام القديم.
الزرقاني تنبأ بتطوير المحمودية منذ أكثر من خمسين سنة
كرامات الشيخ الزرقاني حسب تلميذه كان يراها العامة في عصره، ولم تقتصر على محبيه ومريديه والقريبين منه، إلا أن الكرامة الحقيقية يراها في إصلاح حال وقلوب محبيه ومريديه وإبعادهم عن الظلمات "كان مربينا دايما على إن الاستقامة خير من ألف كرامة".
رزق الزرقاني، إمام وخطيب ومدرس بوزارة الأوقاف، ومن قرية "زرقان" التي ينتمي لها الشيخ ويقام له "مولد" بها خلال شهر يوليو من كل عام، يعتبر نفسه من تلاميذ الشيخ على الرغم من أنه لم يعاصره "إحنا كمريديه بنعتبر نفسنا تلامذته بالتربية البرزخية".
مريد الشيخ: الزرقاني أسس طريقة صوفية جديدة لأول مرة بعد 700 سنة
منزلة الشيخ ومكانته الفريدة اكتسبها من أنه أنشأ الطريقة الصوفية الإخلاصية، في زمن لم تنشأ فيه طريقة صوفية خاصة منذ 700 عام، حسب حديث مريده ل"الوطن"، فالشيخ الزرقاني انتقل من قريته إلى الإسكندرية وكان عمره حوالي 10 سنوات تقريبا، على يد عمه أحمد المرسي الزرقاني، أحد مشايخ الأزهر، ليسكن هناك ويؤسس طريقته الصوفية.
كرامات عديدة يتناقلها محبو الشيخ ومريدوه، يروي أشهرها "رزق" بقوله: "إنه كان ساكن جنب خمارة في الإسكندرية استطاع بدعوته لروادها إنه يخليهم من مريديه وتتحول في النهاية لجزء من المسجد اللي كان مدفون فيه".
الزرقاني تنبأ بوفاة جمال عبدالناصر
كرامات "الزرقاني"، حسب زعم مريده ومحبه، وصلت إلى رئيسي مصر جمال عبدالناصر وأنور السادات "الشيخ في يوم لبس أسود ولما سألوه عن السبب قالهم بكرة هتعرفوا، وتاني يوم مات عبدالناصر"، ليتناقل محبوه حتى اليوم قصة تنبؤه بوفاة ورحيل الزعيم جمال عبدالناصر.
قصة "الزرقاني" مع الرئيس الراحل أنور السادات من القصص الشهيرة بين مريديه "قابل السادات مرتين في بلده ميت أبو الكوم اللي جنبنا" حيث كانت المرة الأولى قبيل حرب أكتوبر المجيدة، والتي بشره خلالها بالنصر، أما المرة الثانية كانت قبل زيارة السادات للقدس والتي أخبره خلالها أنه سيعود مرفوع الرأس "وكان السادات بيتعجب هو بيوصل لحد مجلسه ازاي"، حسب زعم "رزق".
"إحنا هنا فرحانين فرحة ما بعدها فرحة بنقل الضريح" بتلك الكلمات عبّر محب "الزرقاني" عن سعادته ومريدي الشيخ بنقل الضريح، وذلك لسببين، أولهما أنه سيجاور ساحة المرسي أبو العباس مؤقتًا، والثاني أنه وفقًا لتوجيهات الرئيس السيسي سيخصص للضريح مسجد كبير في محور تنمية المحمودية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.