قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم، إن بيونج يانج، أجرت إطلاق نار تجريبي لأسلحة جديدة تحت إشراف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج-أون، موضحة: "أشرف الزعيم (كيم جونج-أون) مرة أخرى على عملية الإطلاق التجريبي للأسلحة الجديدة بتاريخ 16 أغسطس، استكمالا لسلسلة طويلة من الإنجازات التاريخية لتعزيز القدرة الدفاعية". وذكرت الوكالة، تقييمها حول الإطلاق التجريبي الأخير، قائلة: "إن نتيجة تطوير أحدث الأسلحة في الآونة الاخيرة، تعتبر انتصارا شبيه بالمعجزة ولا مثيل له وهو حدث يشكل نقطة تحول درامي في تاريخ الصناعة الدفاعية الذاتية"، مضيفة، نقلًا عن كيم قوله، "إن امتلاك قدرة عسكرية لا يقدر أحد التعدي عليها وتعزيزها بصورة مستمرة هو هدف حزبنا لبناء قوة دفاعية". وأكد أنّ تصورنا الجوهري لبناء الدفاع الوطني وعزمنا الثابت يتمثل في امتلاك قوة ضخمة تمنع أي أحد من اللعب ضدنا بالأسلحة، وأن نجهز أنفسنا بأسلحة قادرة على القضاء على قوة العدو في حال تعرضنا لأي عدوان عسكري. وأشارت الوكالة الكورية الشمالية، إلى أن الزعيم عبر عن ارتياحه الكبير من الإطلاق التجريبي للأسلحة الجديدة، مشيدًا بعمل المهندسين المسؤولين عن تطوير الأسلحة، وقال إنهم تمكنوا من تطوير أسلحة رئيسية في فترة قصيرة مع تسجيل نسب عالية من دقة التصويب، الأمر الذي يدل على تطور واضح لتقنيات صناعة الدفاع للبلاد. كانت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أعلنت، أن الجيش الكوري الجنوبي رصد اطلاق كوريا الشمالية مقذوفين مجهولي الهوية بالقرب من بلدة "تونج تشون" بإقليم كانج وون في اتجاه بحر الشرق، موضحة أن المقذوفين حلقا لمسافة 230 كلم على ارتفاع 30 كلم بسرعة قصوى للطيران بلغت 6.1 ماخ، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.