نفذت الجماعات المسلحة، التابعة لتنظيم الإخوان الإرهابى، سلسلة من الاغتيالات والهجمات بالأسلحة النارية على رجال الشرطة أمس أسفرت عن استشهاد شرطى وإصابة 2 من الأمناء فى هجومين منفصلين بواسطة مجهولين، أطلقوا النار على سيارة نجدة بمنطقة الحوامدية، وعلى سيارة كان يستقلها أمين شرطة بمركز الصف. فى الحوامدية بالجيزة، هاجم مسلحون يستقلون دراجة نارية سيارة النجدة، وأطلقوا النار على من فيها، ما أسفر عن استشهاد شرطى وإصابة أمين، فيما هاجم مسلحان يستقلان دراجة نارية أخرى، أمين شرطة بمركز الصف، عقب خروجه من مقر عمله، وأطلقا عليه الرصاص من طبنجة «9 ملى» من مسافة متر ونصف، ما أسفر عن إصابته بطلق نارى فى الوجه، وكشفت التحريات أن المتهمين تتبعوا أمين الشرطة، عقب انتهاء خدمته فى المركز، وأثناء سيره بسيارته على الطريق الصحراوى اقترب المتهمان من السيارة وأطلقا الرصاص عليه وهربا، ونُقل الضحية إلى مستشفى المعادى العسكرى فى حالة خطرة. وفى الدقهلية، أطلق مجهولون مسلحون النار على أمين الشرطة إبراهيم السيد، قرب مبنى المحافظة، وتمكنوا من الهروب، ونُقل المصاب لمستشفى الطوارئ بالمنصورة، وأكد مصدر أمنى أن المصاب هو من فحص بلاغ مقتل زميله «عبدالله عبدالله المتولى الحملى» الذى لقى مصرعه الأسبوع الماضى، وكان مكلفاً بحراسة منزل المستشار حسين قنديل عضو اليمين فى محاكمة محمد مرسى. وفى أسوان، استهدف مجهولان يستقلان دراجة بخارية، سيارة وكيل إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن أسوان، وألقيا عليها زجاجة مولوتوف وحاولا إحراقها وفرا هاربين. وفى بنى سويف، شيع آلاف من أفراد وأمناء الشرطة وأهالى المحافظة جثمان رقيب الشرطة حسن زيدان، 40 عاماً، فى جنازة عسكرية تقدمها مدير الأمن اللواء إبراهيم هديب، وردد المشيعون هتافات مناهضة لتنظيم الإخوان الإرهابى، منها: «لا إله إلا الله.. الإخوان أعداء الله»، وقال شاهد عيان فى التحقيقات التى تجريها النيابة العامة، إن المتهمين كانا يخططان لاغتيال مساعد لمدير الأمن كان يفحص عدداً من السيارات والدراجات البخارية بالقرب من منطقة الحادث، قبل أن يغيرا خطتهما ويغتالا رقيب الشرطة. وشهدت مدينة «شبين الكوم» بالمنوفية اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وأعضاء الإخوان خلال فض مسيرة ضمت نحو 400 من أنصار التنظيم الإرهابى.