سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مدينة زويل تشارك مختبر"سرن" الأكبر عالمياً فى مجال الفيزياء بنظرية جديدة د. شعبان خليل: " الأوروبية للأبحاث النووية أظهرت إهتمامها بالأبحاث النظرية .. و تدرس تطبيقها"
كشف الدكتور شعبان خليل، مدير مركز الفيزياء الأساسية بمدينة زويل للعلوم و التكنولوجيا، فى تصريحات ل"الوطن"إقتراح فريق من مدينة زويل حديثاً لأبحاث نظرية جديدة تتعلق بفيزياء الجسيمات الأولية ضمن أعمال مختبر المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"سرن". أشار شعبان، الموجود حالياً فى زيارة لجامعة ساوث هامبتون البريطانية، لإبتكار الفريق لنموذج معيارى مختلف يعالج نظرية الجسيمات الأولية للمادة المظلمة( أحد المواد المكونة للكون)، ويقدم النموذج تفسيرات لهذه المادة التي عجزت النماذج المعياريه المتعارف عليها فى تفسير أو توضيح لمكونات هذه المادة. يتيح التعرف على مكونات المواد المظلمة، كما ذكر شعبان تفسير أمور تتعلق بالفيزياء الكونية، فنجد 95% من مواد الكون غير مرئية أو مظلمة، و تمثل المواد المظلمة 25% أى ثلث المواد المجهولة الموجودة بالكون و التى يحاول العلماء من خلال النظريات المختلفة تفسيرها و يعمد مختبر "سرن" علي تطبيق هذه النظريات. أوضح شعبان بأن المختبر إستمع للنظرية الجديدة التي إستطاع الفريق المصرى من خلالها تفسير المادة المظلمة ووضع تنبؤات لها، و أبدى فريق "سرن" إهتمامه و دراسته لتطبيق هذه النظرية. و توصل الفريق لهذه النظرية بعد عمل دام لأكثر من عامين بمساعدة طلاب الفيزياء الطاقة العالية و الجسيمات بمدينة زويل. تأتى مشاركة فريق مدينة زويل برئاسة الدكتور شعبان ضمن الشبكة المصرية لفيزياء الطاقة العالية المشاركة في تجارب مختبر"سرن"، و يشارك باحثون من أكاديمية البحث العلمى في الحانب العملى بالشبكة بينما يختص مجموعة زويل بالجانب النظرى. تساعد النظريات المختلفة الموجودة في مختبر "سرن" على تفسير الكون مثلما فعلت نظرية" جسيم هيجز" التى رصدت عملياً عام 2011 بينما تنبأ بوجودها في إطار النموذج الفيزيائي القياسي أحد العلماء الإسكتندليين عام 1964. و تعد المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية"سرن" أضخم مختبر في العالم بمجال فيزياء الجسيمات، و تشمل عدة مختبرات عالمية أشهرها مصادم الهادرونات الكبير بجانب بناء أكبر معجلات الجسيمات في العالم، و حصل عالمان بفضل اكتشاف جسيمات داخل المختبرات علي جائزة نوبل في الفيزياء عام 1984، و آخر عام 1992 بعد إختراع كاشف جزيئات.