أنهت مؤشرات البورصة، تعاملات جلسة اليوم، على انهيار كبير مدفوعة بعمليات البيع المكثفة من المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية، على خلفية تراجع أسواق المال في أوروبا، بسبب أزمة أوكرانيا، وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالسوق خسائر قدرها 9.47 مليارات جنيه بختام جلسة التداول، ليصل إلى 482.18 مليار جنيه، مقابل 491.65 مليار بنهاية جلسة أمس. هبط مؤشر السوق الرئيسي "إي جي إكس 30" بنسبة 2.47%، فيما بلغت خسائر مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 70" 2.67%، وهبط مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إي جي إكس 100" الأوسع نطاقًا بنسبة 2.71%. قال وسطاء بالبورصة، إن السوق تأثرت بشكل كبير بعمليات البيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار المصرية، قابلها عمليات شراء من الأجانب والأفراد المصريين والعرب. وأوقفت إدارة البورصة، خلال الجلسة التعامل على 25 ورقة مالية لمدة نصف ساعة، بسبب تجاوزها نسب الهبوط القصوى المسموح بها خلال الجلسة الواحدة البالغة 5%. وقال الدكتور عمر عبدالفتاح، خبير أسواق المال، إن المخاوف من عدم ترشح المشير عبدالفتاح السيسي، للرئاسة وتأزم الموقف الأوكراني الذي أدى إلى هبوط حاد للأسواق الأوروبية، انعكس سلبًا على أداء البورصة المصرية.