أمن القليوبية يقتحم قرى "المثلث الذهبي"

ضبط مخزن للموتوسيكلات المسروقة.. وسقوط 22 متهما من كبار تجار المخدرات

شنت أجهزة الأمن بالقليوبية حملة أمنية مفاجئة على قرى المثلث الذهبي بشبين القناطر أشهر البؤر الإجرامية للإتجار في المواد المخدرة حيث تمكنت من القبض على 22 متهما من أرباب السوابق وتجار السموم وكبار الموزعين للمواد المخدرة بينهم فتاتين بحوزتهما كيلو ونصف هيروين، قبل بيعهم في السوق.
كما داهمت قوات الأمن أوكار المتهمين ومخازنهم حيث عثرا على 7 كيلو بانجو ونصف كيلو حشيش و3 سيارات مسروقة ومخزن للموتوسيكلات بداخله 24 دراجة نارية كما تم ضبط بندقية و25 طلقة و2 فرد روسي.
كشفت التحريات أن من بين المتهمين المقبوض عليهم 6 شاركوا في حريق نقطة عرب جهينة ولديهم سوابق في قضايا السرقة بالإكراه كما تم ضبط هارب من حكمين بالمؤبد وسيدة مسجلة هاربة من سجن المركز منذ أحداث يناير، وهؤلاء كانوا يختبئون في المنطقة باعتبارها مأوي آمن للمسجلين وأرباب السوابق.
وأكد اللواء محمود يسري مدير أمن القليوبية، أن تعليمات اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، تقضي بوضع البؤر الإجرامية في المثلث الذهبي تحت الحصار الأمني وعدم المغادرة لحين ضبط كافة العناصر الإجرامية الخطيرة والتي روعت المواطنين والآمنين خلال الفترة الماضية مشيرا إى أن الأمن السياسي والجنائي مرتبطان ببعضهما البعض ولن يكون أيا منهما على حساب الآخر، و"نركز في حملاتنا على عنصري السرية والمفاجأة في كافة الحملات التي نقوم بها لذلك حققت الحملات ضربات موجعة لأباطرة وتجار السموم بالمنطقة وهذه الحملة لم ولن تكون الأخيرة على قرى المثلث الذهبي بل هناك حملات أخرى أكثر شدة في الطريق لكننا نركز في جمع المعلومات السرية وأماكن إختباء المتهمين نظرا للطبيعة التي تتميز بها المنطقة الوعرة وسط حدائق الموالح".
وأوضح مدير الأمن أنه يتم حاليا عمليات تمشيط واسعة بكافة الأماكن التي يختبئ بها العناصر الإجرامية في ضوء التحريات والمعلومات السرية لدى الأجهزة الأمنية.
شارك في الحملة اللواءان عرفة حمزة مدير مباحث القليوبية وهشام خطاب مفتش الأمن العام والعميد أسامة عايش رئيس مباحث المديرية والعقداء عبد الحفيظ الخولي رئيس فرع البحث الجنائي بالخصوص وعبد الله جلال وكيل الفرع.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن في الآونة الأخيرة إستطاعت من إختراق عدد كبير من البؤر الإجرامية بمشاركة قوات العمليات الخاصة مثل العريضة في طوخ وميت الحوفيين ببنها وكوم السمن ونوى وأبوالغيط بالقناطر والمنطقة الصحراوية بالخانكة وكلها مناطق كانت خارج نطاق السيطرة الأمنية.