«دولى الإرهابية» يطلق موجة تحريض جديدة ضد مصر

دعوة للتظاهر أمام «الأمم المتحدة».. وقيادات «دعم الإخوان»: الحديث عن المصالحة بلا قيمة.. ويجب زيادة العمليات ضد الضباط

بدأ التنظيم الدولى للإخوان موجة جديدة من التصعيد ضد مصر بالخارج، وبدأها فى الولايات المتحدة، عن طريق منظمة المصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان التابعة له، بدعوة أعضاء «التنظيم» للتظاهر أمام مقر الأمم المتحدة يوم 8 مارس، فى ذكرى اليوم العالمى للمرأة، للتحريض ضد مصر. وقالت مصادر ل«الوطن»: إن «التنظيم» يسعى لاستغلال المناسبة لاستمالة بان كى مون أمين عام المنظمة إلى مطالبه. ودعا التنظيم الدولى إلى ما وصفه بتطهير الجيش من القيادات التى دعمت وخططت للانقلاب على ما سماه الشرعية، وأطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى واستهداف ضباط الداخلية، بما أطلق عليه الأدوات الساخنة فى مواجهة المجرمين.
من جهته، واصل ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الإخوان» تحريضه ضد الجيش المصرى. وقال محمود فتحى، رئيس حزب الفضيلة، عضو التحالف، «الهارب» إلى تركيا، إنه يجب تطهير الجيش مما سماه «رموزه الانقلابية»، وطالب على صفحته ب«فيس بوك» أعضاء «التحالف» بالحشد 19 الجارى الذى يوافق ذكرى «استفتاء مارس» للتظاهر ضد النظام، داعياً إلى ما سماها موجة ثورية على غرار «30 أغسطس» و«6 أكتوبر» الماضيين، وزيادة عمليات المولوتوف ضد ضباط الداخلية، وتوظيف الحركات الثورية المشكلة مؤخراً فى عمليات نوعية.
وقال صفوت عبدالغنى، القيادى فى «التحالف»، عضو الجماعة الإسلامية، إن الحديث عن المصالحة الوطنية أصبح «بلا قيمة»، لأن الدولة تضع شروط «إذعان» للإسلاميين مقابل السماح لهم بالمشاركة فى العملية السياسية. وأضاف على صفحته بموقع «فيس بوك»: «كل المفاوضات العلنية والسرية، المباشرة أو عبر الوساطات، لا تنقل عن الجيش إلا شروط إذعان تتمثل فى وجوب الاعتراف بثورة 30 يونيو، والاعتذار عن الجرائم التى ارتكبها الإخوان».