يسعى التنظيم الدولي لتنظيم الإخوان "الإرهابي" إلى التصعيد ضد الدولة محليا ودوليا، بداية من 8 مارس المقبل، وحتى ذكري استفتاء الدستور يوم 19 مارس . ودعت منظمة المصريين الأمريكيين للديمقراطية وحقوق الإنسان، التابعة للتنظيم الإخواني ومقرها الولاياتالمتحدةالامريكية، أعضاء التنظيم في الخارج الى التظاهر أمام مقر الأممالمتحدة في 8 مارس في ذكري اليوم العالمي للمرأة في وجود بان كي مون الأمين العام للمنظمة. وقال التنظيم أنه يتوجب على كل المهتمين بحقوق الإنسان والمنظمة الحقوقية الوقوف ضد ما يحدث في مصر، وذكرمحمود فتحي، رئيس حزب الفضيلة وعضو تحالف "المعزول"والهارب إلى تركيا أنه يجب السعي إلى تطهير الجيش من رموزه " الإنقلابية"، وأشار على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أنه يجب الحشد يوم 19 مارس خاصة وأنه تاريخ يوافق اليوم الذي أراده "العسكر"، داعيا إلى المشاركة والمساهمة في التخطيط والتنظيم والترتيب وهيكلة اللجان الثورية الشعبية وتحديد الميادين والمسارات والأهداف. ودعا فتحي، إلى ما أسماها موجة ثورية على غرار 30 اغسطس و 6 اكتوبر الماضيين و الاستعداد للإكثار من العمليات التي يتم استخدام المولوتوف فيها لإستهداف ضباط الداخلية واستخدام كل التكتيكات الساخنة في هذه الموجة مستفيدين من خبرة الثوار في مصر ومن أداء الثورات الموازية في إيران وأوكرانيا وغيرها وتوظيف الحركات الثورية المشكلة أخيرا في عمليات ثورية نوعية "تقض مضاجع الإنقلابيين وعبيدهم"، بحسب تعبيره.