استطاع فيلم «2016 أمريكية أوباما» الوثائقى السياسى أن يحتل المركز الرابع فى شباك التذاكر الأمريكى هذا الأسبوع، والأول فى شباك تذاكر الأفلام الوثائقية، محققا 2٫2 مليون دولار. ويعتبر هذا الفيلم الوثائقى المناهض لسياسة الرئيس الأميركى «أوباما» من أعلى الأفلام الوثائقية إيرادا هذا العام، ومن المتوقع أن تصل إيراداته إلى 6 ملايين دولار مع عطلة نهاية الأسبوع. وقد استطاع أن يحتل المرتبة الرابعة بين ثلاثة أفلام تجارية جديدة، هى: «Premium Rush» و«Hit & Run» و«The Apparition». وهو يعرض فى 1091 دار عرض، ويعد من أكثر الأفلام توزيعا بين الأفلام الجديدة التى عرضت هذا الأسبوع، وبالطبع لا نستطيع مقارنته بفيلم «فهرنهايت 11/9» الذى حقق إيرادات تعدت ال119 مليون دولار، لكنها تعد انطلاقة قوية فى شباك التذاكر تستحق التوقف عندها. فيلم «2016 أمريكية أوباما» مأخوذ عن كتاب المؤلف «دينيش دسوزا» الذى يحمل اسم «جذور غضب أوباما»، الذى صدر قبل عامين، مهاجما الرئيس الأمريكى، باعتباره «رئيسا يكره أمريكا»، بناء على جذوره السوداء، ومعاناة والده مع العنصرية، وزرع الكراهية فيه وفى أشقائه، ويعتبر هذا الكتاب من أفضل الكتب مبيعا فى عام 2010. وأشار المؤلف فى فيلمه إلى نشأة باراك أوباما المبكرة منذ طفولته، من هاواى إلى إندونيسيا مرورا بكينيا مسقط رأس والده، مؤكدا أن طفولته فى هذا المناخ جعلته يرى أمريكا بمنظور مختلف، من شأنه تقليص بصمة أمريكا فى العالم، خاصة أنه يعتقد أن أمريكا «تظلم» دول العالم الأخرى.