أعلن الخبير الاقتصادي، كمال بن كوسة، البالغ من العمر 41 عاما، اليوم انسحابه من السباق الرئاسي مرجعا ذلك إلى إعلان الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقه، ترشحه لفترة رئاسة رابعة وهو ماوصفه بأنه "إهانة للكرامة" الجزائرية وعدم ترك النظام للشعب حرية اختيار رئيسه. ورأى بن كوسة، في بيان أصدره اليوم، أن الانتخابات الرئاسية القادمة "تحصيل حاصل" و"مغلقة تماما" كما أانها تضع الجزائر في مأزق سياسي واقتصادي خطير، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية كان يمكن أن تكون فرصة للمصالحة بين "الدولة و الشعب" ولكنها أفرغت من مضمونها باسم "توازن القوى". يذكر في هذا الصدد، أن كمال بن كوسة، فرنسي جزائري وهو رجل أعمال ومدير في المؤسسة اللندنية "جولدنبرغ هامير" وكان يتوق إلى إرساء نظام ديمقراطي في الجزائر كما كان يعتزم تشكيل حزب سياسي مستقبلا.