شارك السفير وليد محمود عبدالناصر مندوب مصر الدائم لدى المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف، في الاجتماع الذي نظمه مكتب المفوض السامي للاجئين بتطورات تقديم الدعم للدول المستضيفة للاجئين السوريين، والذي شارك فيه أيضا المندوبون الدائمون للأردن ولبنان والعراق وتركيا. تقدم مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمفوضية العليا للاجئين خلال الاجتماع، بالشكر للدول المستضيفة للاجئين السوريين والمانحين وشركاء المفوضية في العمل، مشيراً إلى وجود 4.2 مليون لاجئ سوري مسجلين في خمسة دول، وأضاف مسؤول المفوضية أن هناك حوالي 120 ألف سورى يفرون من سوريا شهريا، كما أكد أن المنطقة تواجه تحديات كبرى وان موجات الفارين لا تتوقف وقدرات الدول المستقبلة للاجئين أصبحت غير قادرة على التعامل مع هذه الأعداد، مضيفاً أن الأزمة ممتدة ولم تعد حالة طارئة ولا بد من التعامل معها على هذا الأساس. قدم مندوب مصر الدائم الشكر للمفوض السامي وجميع العاملين في مكتبه للجهود المبذولة من أجل تخفيف معاناة اللاجئين السوريين، كما استعرض الجهود المصرية الخاصة باستضافة السوريين بصفة عامة، وشدد على ضرورة تعاون المجتمع الدولي مع الدول المستضيفة للاجئين بشكل مباشر أو عن طريق تعاون ثلاثي مع المفوضية. وشدد عبدالناصر على ضرورة مراعاة مسألة تأهيل اللاجئين السوريين للعودة بشكل سلس إلى بلدانهم عند انتهاء الأزمة، كما قام بتقديم الشكر لدولة الكويت على تنظيمها المؤتمر الخاص بتقديم الدعم المالي للتقليص من الأزمة الإنسانية في سوريا.