وقع البنتاجون عقدا مع شركة بوينج، بقيمة 2.1 مليار دولار، لشراء 16 طائرة للمراقبة البحرية، من طراز (بي-8أ) إضافية، لحساب البحرية الأمريكية، حسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون، أمس. وترتكز طائرة التجسس للرحلات الطويلة (بوسيدون)، على نموذج بيونج 737، التي تصنعها الشركة الأمريكية، ولكن البحرية كانت تتردد حتى الآن في تجديد أسطول المراقبة الجوية لطائراتها (بي-3 أوريون)، التي كانت بعض عناصرها، موضع شك مؤخرا. وكان هناك تشكيك بقدرة رادارات (بي-8أ)، وأسلحتها المضادة للغواصات، خلال تجارب قام بها البنتاجون. وكانت بوينج، قد وقعت عقدا مهما جدا مع البنتاجون، من أجل تعديل طائراتها التجارية، لتصبح طائرات تجسس لحساب سلاح الجو الأمريكي. واعتبر بعض الخبراء أنه بإمكان شركة بوينج، استعمال نفس المقاربة في العقود العسكرية المقبلة. وقال الخبير لورن تومسون من معهد ليكسينجتون، إن:"تحويل طائرات تجارية إلى طائرات عسكرية، قد يصبح أمرا جيدا لبوينج، في حين أن البنتاجون يحاول إيجاد الوسائل الفعالة، لاستبدال طائرات التجسس والنقل والقيادة القديمة". وسيتم بناء القسم الأكبر من طائرات العقد الجديد في مصنع بوينج بسياتل، بولاية واشنطن (شمال غرب)، ويجب أن ينتهي العمل قبل عام 2017، حسب وزارة الدفاع الأمريكية.