أكد اتحاد الشباب الاشتراكي، التابع لحزب التجمع، تمسكه بشعار "الشعب يريد تغيير النظام" الذي رفعه المتظاهرون، بمن فيهم أعضاء الاتحاد، في ثورة يناير، مشيرا إلى أن النظام لم يتغير بعد، في ظل حكم الإخوان المسلمين. وأشار الاتحاد في بيان له، إلى أن المقصود من الشعار لم يكن تغيير الأشخاص وإنما تغيير السياسات، موضحا: "بعد أن أسقطنا مبارك وجاءت جماعة الإخوان المسلمين إلى الحكم متمثلة في الرئيس محمد مرسي لم يتغير الحال، فبعد أن كانت الدولة بجميع مؤسساتها تابعة للحزب الوطني وجدناها تابعة لجماعة الإخوان". وقال الاتحاد: "ثورتنا مستمرة حتى تحقيق مطلب إسقاط النظام، وفي إطار وقفاتنا الاحتجاجية ضد النظام الحالي الذي يسير على نهج النظام السابق". وبينما اعتبر الاتحاد أن أولى وقفاته ضد هذا النظام كانت يوم الجمعة الماضي، 24 أغسطس، ناشد كافة أبناء الشعب، النزول إلى كافة الشوارع والميادين يوم الجمعة المقبل 31 أغسطس لرفض سياسات وقرارات الرئيس محمد مرسي، التي تؤكد هيمنة فصيل واحد على الدولة كما كان يفعل النظام السابق، بحسب نص البيان.