دخلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم، إلى باحة المسجد الأقصى في القدس القديمة لتفريق متظاهرين فلسطينيين. وقال الناطق باسم شرطة الاحتلال ميكي روزنفيلد، إن "قواتنا دخلت إلى الموقع واستخدمت وسائل تفريق التظاهرات إثر رشق فلسطينيين حجارة على زوار". وأوضح أن الشرطة استخدمت قنابل صوتية وليس الغاز المسيل للدموع فيما تم توقيف ثلاثة متظاهرين، مشيرا إلى أن قوات الشرطة بقيت منتشرة في المكان و"أن زيارات السياح تواصلت". وأكد أن شرطة الاحتلال "مستعدة لمواجهة" أي تظاهرة جديدة تنظم خلال النهار. وأضاف أن "توترا شديدا" يسود قبل مناقشات مرتقبة في الكنيست مساء حول مشروع تقدم به نائب لنقل الإشراف على الأقصى من الأردن و"بسط السيادة الإسرائيلية" الكاملة عليه. وسيبحث الكنيست الإسرائيلي مساء اليوم مشروع قانون تقدم به النائب موشي فيجلين، العضو المتشدد في حزب الليكود الذي يرئسه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينص على "بسط السيادة الإسرائيلية" على المسجد الأقصى. وأعلن نتنياهو أنه يعارض كليا هذا الاقتراح الذي يقول المعلقون إن ليس له أي فرصة في أن يعتمد بسبب عدم وجود تأييد كاف له. ويتولى الأردن الإشراف على المقدسات الإسلامية في مدينة القدس. ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الإسرائيلية بدخول السياح الأجانب لزيارة الأقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول إلى المسجد الأقصى لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكانه. ويعتبر اليهود حائط المبكى الذي يقع أسفل باحة الأقصى آخر بقايا المعبد اليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان في العام 70 وهو أقدس الأماكن لديهم.