ألقت هيئة الرقابة الإدارية، القبض على عدد من الموظفين الفاسدين، بالمشاركة الإيجابية من المواطنين الشرفاء، حسبما ورد في بيان للهيئة منذ قليل. وثمنت الهيئة دور الموظفين الشرفاء الذين أبوا الحصول على منافع مادية من وظائفهم، وشاركوا في كشف قضايا فساد عدة. وكان من أبرز من جرى ضبطهم، سيدة تشغل منصب مدير إدارة المشروعات الصناعية بجهاز شؤون البيئة، لتقاضيها 150 ألف جنيه على سبيل الرشوة، بوساطة مهندسة تعمل بأحد المكاتب الاستشارية، مقابل قيام الأولى بإعداد دراسة تخص تقييم الأثر البيئي لأحد المصانع متضمنة استيفاء الاشتراطات كافة والإجراءات اللازمة قانونا للموافقة عليها. وسعت المتهمة إلى تمرير تلك الدراسة على رؤسائها لاعتمادها بالمخالفة لحقيقة الحال، وهو ما يتعارض مع مهام وظيفتها المعنية بمراجعة تلك الاشتراطات والتأكد من توافرها، الأمر الذي يترتب عليه قيام صاحب المصنع بتشغيله رغم مخالفته للاشتراطات البيئية، وبعرض المتهمتين على النيابة العامة، باشرت تحقيقاتها وأمرت بحبسهن 15 يوما على ذمة التحقيقات. كما جرى ضبط أحد الاشخاص لعرضه مبالغ مالية على سبيل الرشوة على مدير عام مكتب "مشروعك" بديوان عام محافظة أسوان، مقابل تسهيل إجراءات حصوله على قطعة أرض بمدينة أسوان لإقامة أحد المشروعات عليها من بالقرب المناطق الحيوية ذات الرواج السياحي، وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما جرى ضبط مدير يعمل بإحدى شركات الاستثمار والتنمية السياحية بمدينة الغردقة، لانتحاله صفة عضو بهيئة الرقابة الإدارية وحصوله على مبالغ ماليه مقابل تدخله المزعوم لدى المسؤولين لإنهاء إجراءات وضع اليد على قطعة أرض مساحتها 48 فدانا بمدينة الغردقة، وبعرض المتهم على النيابة العامة قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. كما جرى القبض على مدير الإدارة الهندسية ومهندس التنظيم بمجلس مدينة دهب بمحافظة جنوبسيناء، لحصولهما على مبالغ مالية على سبيل الرشوة من صاحب أحد المراكز الرياضية مقابل نهو إجراءات ترخيص قطعة أرض مملوكه له ولشقيقة بنطاق المدينة، وبعرض المتهمين على النيابة العامة قررت حبس جميع المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات.