نفذت قوات الأمن في العاصمة الصومالية حملة واسعة بحثا عن متشددين وأسلحة، وذلك في أعقاب هجوم على القصر الرئاسي شنته جماعة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة. وداهمت قوات الأمن منازل وانتشرت في الطرق الرئيسية في مقديشو بعد هجوم الجمعة الماضية، الذي شهد عدة تفجيرات بسيارات ملغومة ومحاولة سبعة مسلحين اختراق القصر الرئاسي، وتوعد المتحدث باسم "الشباب" بأن الحركة ستنجح في قتل الرئيس الصومالي، وقال الكابتن بالشرطة محمد حسين إن العملية الأمنية التي شهدتها العاصمة يومي الأحد والاثنين أدت إلى اعتقال العديد من المشتبه بهم. والإجراءات الأمنية المشددة تعكس التهديدات المستمرة من حركة "الشباب"، التي فقدت السيطرة على العاصمة منذ عام 2011 ولكنها لا تزال تنفذ تفجيرات انتحارية في المدينة.