الملكة إليزابيث تكشف احتفاظها بيوميات سرية

قال موقع "ستاف" النيوزيلاندي، إنه في الوقت الذي نري فيه كثيرًا العائلة المالكة بالخارج بينما يتضلعون علنُا بواجباتهم الملكية، فإن غالبية حياتهم وراء جدران القصر غالبًا ما يكتنفها الغموض ولا يوجد أحد أكثر من الملكة نفسها.
ولذلك عندما صرح الممثل والكاتب، مايكل بالين، أن الملكة إليزابيث قد منحته جزءًا من روتينها الليلي، كانت آذان الجميع صاغية له، بينما قالت الممثلة السابقة مونتي بيثون، إنه عند اختيارها للجلوس بجوار الملكة أثناء عشاء في قلعة وندسور، كشفت الملكة أنها تحتفظ بمذكرات.
وقال بالين: "كنا نتحدث عن اليوميات بعد أن ذكرت أنني احتفظ بمذكرات ليلية عن المكان الذي كنت فيه والأشخاص الذين قابلتهم، وعندها قالت الملكة أنها لديها مذكرات أيضًا، لكن الفرق أن مذكراتي تصلح للنشر بينما هي لا". وأضاف بالين: "لقد علقت الملكة بأنها وجدت الأمر صعبًا للغاية قبل أن يجعلها تشعر بالراحة، فقد قالت الملكة: (عادة ما اتمكن من كتابة لمدة 15 دقيقة قبل أن أخلد للنوم ورأسي يصدم)، ثم قامت بتقليد لرأسها الذي ضرب في الطاولة".
وذكر "بالين"، أنه بعد العشاء، انتقل هو ومجموعة من الضيوف إلى المكتبة الملكية، وهناك عرضت عليهم الملكة مذكرات الملك جورج الخامس. ومنذ كشف "بالين" قال عضو سابق لصحيفة "ذا سن" إن الملكة تكتب مذكراتها بقلم حبر أسود فقط، في سلسة من الكتيبات المرتبطة بجلد العجول الناعمة.
وقال أحد أفراد الأسرة: "كتابة جورنال هو اخر ما تفعله الملكة كل ليلة، حتي و إن كان الوقت متأخرًا أو تشعر بالتعب". وتقول المؤلفة والمؤرخة الملكية، هيوجو فيكرز، إن الملكة من المحتمل أن التقطت هذه العادة عندما شاهدت والدها، الملك جورج السادس، يفعل الشيء نفسه.
وأضافت فيركز: "إنها بالتأكيد تحتفظ بها. لكنني أشك في أنها سوف تقدم الكثير في يومياتها، لأنها تدرب طوال حياتها على عدم قول أشياء".