قصة خلاف ملكي حرم الملكة إليزابيث من إنجاب الأطفال ل 10 سنوات

10 أعوام فرضت فيهم أحوال البلاد على الملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب ألا ينجبا أطفالًا آخرين بعد الأمير "تشارلز" والأميرة "آن"، فكان السبب وراء هذا التوقف الطويل مفجع.
فبعد مرور عام تقريبًا على الزواج، أنجبت الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب طفلهما الأول، الأمير تشارلز، في عام 1948، وأعقبته ولادة الأميرة "آن" في عام 1950، ومع ذلك فقد مضت عشر سنوات قبل أن تستقبل الملكة طفلًا آخر في العائلة المالكة، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وانتظر الملك ودوق إدنبره فترة طويلة قبل أن تنجب الأميران أندرو وإدوارد إلى العالم، بسبب نزاع عائلي طويل ومفجع، وترجع تفاصيل القصة عندما توفي والد إليزابيث، الملك جورج السادس، وصعدت الملكة العرش في عام 1952، وأراد الدوق "تشارلز" أن يأخذ أطفاله اسم عائلته "ماونت باتن"، بينما أصر رئيس الوزراء السابق وينستون تشرشل، وجدة إليزابيث، والملكة ماري، والملكة الأم، بقوة، أن اسم العائلة الملكية يجب أن يظل وندسور، ووقفت الملكة مع جيل وندسور الأكبر سنًا ورفضت رغبة زوجها "فيليب" وفي 9 أبريل 1952، أصدر العاهل تصريحًا عامًا وأكد أن "أطفالها سوف يصممون ويعرفون باسم منزل وندسور".
وجاءت في المذكرات الملكية أن فيليب كان حزينا لأنه 'الرجل الوحيد في البلاد الذي لم يسمح له بإعطاء اسمه لأبنائه في السيرة الذاتية، وبعد 8 سنوات، عندما كانت الملكة حاملًا، قررت زيارة رئيس الوزراء السابق هارولد ماكميلان وشعرت "إليزابيث" بأنها في حاجة إلى إعادة النظر في مسألة اسم العائلة، لأنها 'أغضبت زوجها منذ عام 1952'.
ويقول مدخل مجلة رئيس الوزراء السابق "ماكميلان": "لا ترغب الملكة في فعل شيء لإرضاء زوجها -الذي تحبه بشدة-، رغم تعامل الأمير فيليب الوحشي معها"، ثم قام السيد ماكميلان بنقل المشكلة إلى نائبه، راب بتلر، وفي 8 فبراير 1960، تم التوصل إلى حل وسط قبل 11 يومًا من ولادة الأمير أندرو، أعلن في مجلس الملكة الملكي أن أحفاد الملكة، بخلاف أولئك الذين يحملون طراز السمو الملكي وعنوان الأمير أو الأميرة، أو المتحدرات من الإناث الذين سوف يتزوجون، ويحملون اسم Mountbatten-Windsor.