حبس زعيم تنظيم الجهاد فى بنى سويف بتهمة قتل المتظاهرين فى «30 يونيو»

قررت نيابة بنى سويف برئاسة المستشار محمد بسونى حبس أحمد يوسف حمدالله، أمير تنظيم الجهاد بالمحافظة 15 يوماً على ذمة التحقيق، فى القضية رقم 11477 لسنة 2013 قسم شرطة بنى سويف، واتهامه بالشروع فى قتل، وحيازة أسلحة نارية بدون ترخيص وترويع المواطنين، كما قررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة القضية رقم 3995 لسنة 2013، بعد ضبطه بالقرب من مدخل المحافظة بالطريق الصحراوى الشرقى أمام بوابة الكريمات فجر أمس الأول، تنفيذاً لأمر ضبط وإحضار صادر بحقه من النيابة العامة.
ولد أحمد يوسف حمدالله فى أسرة متوسطة الحال، عام 1960 بنى سويف، وله من الأبناء ثلاثة هم ميسرة وعبدالله وعبدالرحمن المحبوس احتياطياً على ذمة قضايا حيازة زجاجات مولوتوف والانضمام لجماعة إرهابية. حصل يوسف على كلية التجارة بجامعة القاهرة، وهى الفترة التى كون خلالها فكره التكفيرى، حيث بدأ فى تشكيل أول خلية حقيقية تابعة لتنظيم الجهاد فى محافظة بنى سويف عام 1981 اعتبرت وقتها ثانى أقوى مجموعة جهادية بعد مجموعة المعادى التى كان يقودها زعيم تنظيم القاعدة الحالى أيمن الظواهرى، وتدربوا معاً على السلاح بصحراء المعادى حتى تم ضبطه على خلفية قتل الرئيس السادات.