م الآخر| إنهم يسقطون مصر

نعم عزيزي المواطن السلام عليكم ورحمة الله.. السلام هو رمز الإسلام وهي كلمة ننطقها نحن المصريين كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة مع بعضنا البعض أو من خلال روتيننا اليومي.. ولكن هل نفعل بها.. ونتفهمها.. ونفيمها.. أم أننا فقط نردد ولا نعي، نتكلم ولا نفهم ..نقول ولا نفعل .. هل شعرت بخوف من عنوان الموضوع ..هل شدك ..هل رايته عادى مثل اى شئ يمر عليك يوميا فى بلدنا الحبيبه مصر ..نعم انا اتحمس للنقطه الاخير (عادى) واراه هى منطق الحقيقه وهو حالنا اليوم ..لاننا ببساطه تعودنا وتاقلمنا على سقوط مصر فكلنا نعمل ذلك بدون وعى ولا ادارك ولا انتماء ولا وطنيه .فمنا من يفعل ذلك تايدا لشرعيه .ومنا يفعل ذلك تايدا لدستور .ومنا من يفعل ذلك تايدا لثوره شعبيه .ومنا من يفعل ذلك تأييدا لسلطة أو ما شابه.. ولكن هل تشعر معى بالأسى أم أنك عديم الاحساس ..هل تتحرك بداخلك مشاعر الوطنية أم أنك خائن وعميل.. هل تذكر كلماتي بالعقل.. أم أنك تافه تجاهد من وراء كيبورد أعمى.. وكمبيوتر مبرمج يدك الضالة.. ويظهر غباؤك الكبير.. أسألتى صعبة عليك ..هل تفهمها.. هل تدركها ..هل تشعرها .. طيب بص يا سيدي.
ثلاثون سنة خراب وجوع وفقر وذل وعذاب.. ارتحت يا مؤيد الشرعية، وسنة كاملة إهدار للكرامة وتضييع لمبادئ الثورة وتمكين ناس بأعينهم من مفاصل الدولة وإرهاب، معارضين وخوف ومزيد من الانحدار.. ارتحت يا معارض يا كاره الشرعية.
سنتين تسقط فيه موارد البلد وينحدر الاقتصاد وتسقط هوية مصر تدريجيا ويزداد الفقراء فقرا وتهرب الملايين إلى الخارج.. وتضعف الشرطة.. وتتهاوى مؤسسات البلد.. ارتحت يا كاره الاتنين شرعية وثوار.
كفى مصر تبكى .. مللنا التحدث باسمائنا ومللنا شعارات الديمقراطيه الزائفه ومللنا شعارات الدفاع عن الدين لمصالح شخصيه ومللنا الدفاع عن الثوره ومكتسباتها لامور ومصالح شخصيه ..ضيعتم مصر بغبائكم وتهوركم ومصالحكم وكراسيكم الزائله تبا لكم جميعا يا اصحاب الشعارات الجوفاء يا مضللى الغلابه فى الشوارع ..يا ملهم التطرف والانحدار ..تبا لكم من كل مصرى شريف لا يريد سوى رؤيه بلده تمر وتسير مثل الاخرين ..تبا لكم من كل ام تريد ان تحتضن ابنائها .تبا لكم لكل ثكلى فقدت قلب أو روح يعيش فى وجدانها ..تبا لكم من كل أب يريد أن يعيش ويتعايش (مجرد انسان) يستطيع توفير احتياجاته اليوميه ويكفى اسرته واهله ..تبا لكم من كل شخص شعر بمراره من مناظر العنف والدم والقتل والتخوين ..تبا لكم من كل شخص يرى تحريض وتكفير وتهويل ..تبا لكم من كل بسيط شعر بغلظه فى قلبه وحرقه دم فى اعصابه .. وهو يراكم تقسموا تورته مصر عليكم اهى ملككم .. اى هى اموالك ابائكم .. اهى عزبتكم .. تتقاسمون فيه على مولتوف ودم وقتل ومظاهرات شمال ويمين ..ومويدين ومعارضين ..تبا لكم جميعا فهى مصر للشعب هى وتكون ملكا لهم ولاولادهم ..وليست لكل متحايل على البلد وكل خاين وكل عميل وكل صاحب مصلحه وكل متمسك بسلطه وكل منحاز لطرف على حساب الاخر ..هى مصر محفوظه باذن الرحمن من كيد الكائدين ومن غباء بعض المصريين ..هى مصر ترفثكم وتقول لكم كفا .كفا .كفا .كفا عبثا وانحدار كقا دم وانهيار كفا خراب ومزيد من الدمار .. هى مصر تحدثكم .. اسمعوا ..انتبهوا .. ساتحدث ايها العابثون بامنى ومقدراتى .. انا لست اسم ولكنى هويه ووطن ..انا لست شعار ولكنى مذكوره فى القرءان ..انا لست ختم .ولكنى مطبوعه فى قلب كل انسان ..انا لست يتيمه لترفثونى شمالا ويمينا ..انا لست عاهره لتخوننى وتخونى كل مختلف فى راى او فكر .. انا لسن كافره بتلطموا وتخرجون بافواهكم العكره ورائحتها الخبيثه لتكفروا اولادى وبناتى .. انا مصر مهد الاديان وقبله كل انسان يبحث عن هويه واحتضان .انا مصر التى خربتوها ..نهبتوها ..شردوها .. كفرتوها ..خنتوها .. اغضبتوها ..انا مصر التى كانت رمز الاعتدال .انا مصر التى تحتضن جميع الاديان ..انا مصر التى اعطتكم وانتم صغار .. طبعا اراكم الان كلا يفسر على هواه.
المويد ..يرى انى اتكلم عن شرعيه اهدرت
الثائر ..يرانى اتحدث عن شرعيه هدرت وكفرت
المصريين .. يروا انى اتجدث عن مصر وعن كل من خان عهد ووطن
ولكن عذرا فانا لا اتحدث ولكن الكثير من ابناء الوطن يتحدثون عن مرحله وصلت فيه حاله الاستقطاب والاقصاء والتخوين الى اقصى درجه وترهيب وتقسيم
انتظر هل تريد مزيد هل تريد مقارنه بين النظام الحالى والقديم .. لا لن اقارن . لانهم جميعا يبحثون عن كرسى زائل ..قال الامام الشعرواى رحمه الله عليه ..ان رايتم رجل دين يستميت على سلطه فلا تولوه .. اين نحن من تعاليم الدين ..من سنه نبينا .. اين نحن يا مسلمين ؟؟
اقولها اخيرا
والله لن ترحم مصر ولن تسكت على كل من اهدر كرامتها او اهدر استقرارها او كل من نهب فيها كانه تورته جايبه ليها خالته !! واذكركم واذكر نفسى
الشعب المصري عظيم وفشل معه كل الطغاة وكل أنواع الاستعمار. فالهكسوس احتلوا الأرض وفشلوا في احتلال العقول فتحدثوا اللغة المصرية القديمة. .. وايضا كل من ياتى بعد ذلك لن يتحدث الى بصوت عقول المصريين وليس عقولهم الهدامه ولا أفكارهم البلهاء ..ولا تدنيهم الفكرى .. مصر لنا .. ولكم ولكن ان رجعتم !!